استنكر المجلس التشريعي في قطاع غزة ممثلًا بكتلة حماس البرلمانية، اليوم الاثنين، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للنائب المقدسي المبعد الشيخ محمد أبو طير، بعد اقتحام منزله فجر اليوم في مدينة رام الله.
وطالب المجلس في بيان له، بالإفراج العاجل عن النائب أبو طير وعن باقي النواب الأسرى.
وقال المجلس "إن حكومة الاحتلال تستهدف من وراء سياسة اختطاف النواب واعتقالهم والزج بهم في السجون، عرقلة مسيرة العمل البرلماني وعزل النواب عن شعبهم وجماهيرهم".
واعتبر أن ذلك جريمة إسرائيلية مستمرة بحق الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين.
وأضاف "إن الاحتلال لا يرغب بنجاح التجربة الديمقراطية الفلسطينية كونها تؤسس لواقع فلسطيني جديد وترسم معادلة فلسطينية مغايرة ترتكز على إثبات قدرة الشعب الفلسطيني على الحرية والاستقلال".
ودعا المجلس بغزة، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لإبداء موقف حازم للتصدي للسياسة الإسرائيلية بشأن اختطاف النواب واعتقال أبناء شعبنا، وممارسة ضغوط جدية على كيان الاحتلال في كافة المحافل الإقليمية والدولية بغية إجباره على احترام الحصانة البرلمانية لنواب البرلمان الفلسطيني والالتزام بالأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع للإرهاب والابتزاز المستمر من الاحتلال، ولا يمكن أن يتنازل عن خياره وثوابته وسيظل رافعًا رأسه متحديًا كل الضغوط والصعوبات.
يذكر أن النائب أبو طير أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 30 عامًا على فترات متفرقة.
