الكتل الصحفية تستنكر التحريض ضد الصحفية هند الخضري

الإثنين 13 أبريل 2020 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الكتل الصحفية تستنكر التحريض ضد الصحفية هند الخضري



غزة / سما /

استنكرت كتل صحفية فلسطينية، اليوم الاثنين، حملة التحريض الممنهجة التي تعرضت له الصحفية هند الخضري عبر منصات منظمة (UN WATCH) المدعومة من اللوبي الصهيوني، وهي المنظمة المعروفة بمواقفها العدائية للشعب الفلسطيني، والصحفيين والناشطين في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية.

واعتبر التجمع الإعلامي الفلسطيني، في بيان له، أن هذه الحملة بمثابة ""إرهاب منظم" يستهدف كل من يقف في وجه الاحتلال ومشاريعه المشبوهة.

وكانت منصات منظمة (UN WATCH) قد نشرت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا تحريضيًا مرفقًا بصورة الزميلة الخضري، حيث احتوى المنشور هجومًا واضحًا من قبل المعلقين الإسرائيليين، وهددت بالمساس بحياتها واتخاذ إجراءات عملية بحقها.

وجاء ذلك في أعقاب منشور خاص دونته الزميلة الصحفية على صفحتها الشخصية في "فيس بوك" احتجاجًا على عنجهية الاحتلال وممارسات عدد من المؤسسات الإسرائيلية والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن هذه المنظمة (UN WATCH) لم تلتزم المهنية في أسس عملها أساسًا، كما أنها لم تتوانى منذ زمن في الانحياز المسبق للاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته على حساب الرواية الفلسطينية، عدا عن عدائها البائن والمفضوح لكل الأحرار في العالم الذين يناصرون القضية الفلسطينية.

ولفت التجمع إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الزميلة الخضري للاستهداف من قبل مؤسسات إعلامية دولية تعادي الفلسطينيين، حيث أقدم أحد موفدي إحدى الوسائل الإعلامية الأميركية بقطاع غزة، على تناول الزميلة الخضري في أحد التقارير بشكل مسيء وغير مهني، ونشر على لسانها حوارًا ملفقًا، ما عرضها للمساءلة في حينه.

ودعا التجمع الإعلامي، المؤسسات الدولية الصحفية، إلى إعمال المهنية والانتصار إلى قيم العدل والإنسانية، وعدم الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جانبه، أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي، تلك الحملة، معتبرًا أن رسالة الزميلة الخضري تمثل الكل الفلسطيني وليس جانب الإعلام فقط، باعتبار أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يعد جريمة وطنية وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

واعتبر التجمع أن حملة التحريض الشرسة على الصحفية الخضري تشير إلى صوابية الهدف الوطني لها، الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي لنيل الحرية والعودة والاستقلال.

وطالب، كافة النشطاء والصحفيين والمؤسسات والمنظمات الإعلامية والحقوقية بضرورة مساندتها وتفعيل التضامن الكامل معها، داعيًا في الوقت نفسه نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى اتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق بعض الأصوات الإعلامية النشاز التي تبرر التطبيع وكانت جزءا من حملة التحريض على الصحفية الخضري.

وأكد التجمع على ضرورة وقف السياسة العدائية التي تمارس بحق حقل الإعلام الفلسطيني والعاملين فيه كهدف واضح لدى المؤسسات والمنظمات الداعمة للاحتلال سواء إعلامية أو حقوقية وغيرها.