القدس: 32 إصابة بكورونا في بلدة سلوان والمطالبة بإلتزام المنازل ومنع التجمعات

الإثنين 13 أبريل 2020 07:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القدس: 32 إصابة بكورونا في بلدة سلوان والمطالبة بإلتزام المنازل ومنع التجمعات



القدس المحتلة / سما /

كشفت لجنة أطباء سلوان عن وجود حوالي 32 إصابة بفيروس كورونا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، مشددة على ضرورة الالتزام الأهالي بمنازلهم وإجراء فحص كورونا لكشف حجم الوباء في البلدة التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة .

فيما قال مركز معلومات وادي حلوة أنه ظهرت مساء اليوم نتائج عينات 15 شخصا من عائلة أبو اسنينة في الحي، وهي مخالطة لابنها المصاب في الفيروس، وجميعها سلبية، وتنتظر العائلة نتائج باقي العينات، وسيبقى جميع أفراد العائلة في العزل لتاريخ 23-4 مع إعادة الفحوصات لهم خلال الأيام القادمة.

وطالبت لجنة أطباء سلوان في اجتماع لها من أهالي البلدة إجراء فحص الكورونا في مراكز الفحوصات التي تم فتحها مؤخرا خلال الأيام القادمة، لمعرفة حجم انتشار الوباء وفي محاولة لمعرفة أسباب الإصابة هل هي نتيجة المخالطة فقط أم نتيجة ازدياد عينات الفحص وفتح مراكز للفحص.

وأضافوا ان إجراء الفحص مرة واحدة لا تعني بأن الإنسان لن يصاب بالمرض، ففي حال ظهور أي أعراض على الشخص "بعد إجراء الفحص وتبين النتيجة سلبية" عليه إعادة الفحص.

وشددت اللجنة على ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج والتجمع خارجه إلا للحالات الضرورية مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية اللازمة، وأكدوا أن هذه الأوقات ليست عطلة وليست وقتاً للزيارات العائلية إنما هي فترة توجب على الجميع عزل أنفسهم داخل منازلهم لحماية أنفسهم وغيرهم.

كما شددوا على ضرورة التعاون بين العائلات والمؤسسات والشخصيات في هذه المرحلة، لوضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ إجراءات الوقاية من الفيروس سريع الانتشار وغير معروف كافة تفاصيله حتى اللحظة.

واستهجن الأطباء الثقافة الخاطئة حول فيروس كورونا، ومحاولة إخفاء المريض أو عائلته مرضه أو عدم إجراء الفحص، وقالت اللجنة أن كورونا هو مرض ليس خطير وليس عيبا، وعلينا الفحص والإعلان للناس والمخالطين والأقارب ليكونوا على دارية ولإجراء الفحص وبالتالي حماية عائلاتهم ومحيطهم من المرض.

وأوضحت لجنة أطباء سلوان أنه سيتم فتح مراكز لإجراء فحوصات للمقدسيين "الذين يحملون الهوية الإسرائيلية" والذين يعيشون خلف الجدار.

كما تطرقت إلى تقصير وزارة الصحة الإسرائيلية في عدة نقاط بالتعامل مع المقدسيين خلال هذه الأزمة، سواء بالفحوصات وتأخير فتح مراكز فحص في القدس، وعدم توفر الخدمة باللغة العربية، وعدم إجراء التحقيق الوبائي وكشف خارطة سير المصاب "بالإشارة الى رقم المصاب فقط دون ذكر الاسم مع أماكن تواجده".