طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) بأن تغتنم فرصة النداء المشترك لمبعوثي الأمين العام في الشرق الأوسط لكل أطراف النزاع في الشرق الأوسط لوقف القتال، وأن تتوقف عن أعمالها العدائية بحق أبناء شعبنا ومقدراته، وأن تمتنع عن أي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التدهور.
وأعاد المالكي التأكيد على دعم دولة فلسطين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش الى وقف اطلاق النار، واسكات البنادق، وعلى ضرورة وضع نهاية للصراعات المسلحة، بما في ذلك الاحتلال الاسرائيلي وما يسببه من المعاناة والدمار لأبناء شعبنا، بما فيهم النساء، والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللاجئين، والنازحين، باعتبارهم الفئات الأكثر ضعفا.
وأشار إلى أن النداء الأممي قد تطرق إلى الوقف الفوري ودون شروط للأعمال العدائية، والامتناع عن اي أنشطة تؤدي الى تدهور الاستقرار والأمن، وضرورة ايصال المساعدات الى اللاجئين والنازحين والى المناطق المحاصرة، وتطرقهم للمعتقلين، وضرورة الافراج عنهم، في ظل جائحة كورونا.
وناشد وزير الخارجية الأمين العام، وممثله نيكولاي ملادينوف باستخدام المساعي لدعوة إسرائيل للالتزام فيما ورد بالنداء، ومناشدة الامين العام، وان تتوقف فورا وبدون شروط مسبقة عن اعمالها العدائية المستمرة، بما في ذلك رفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وأشار الى أن فلسطين جاهزة للعمل مع جميع الأطراف الدولية من أجل تجسيد حقها غير القابل للتصرف في تقرير المصير في دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.