أطلَّت الفنانة صفاء سلطان، مساء السبت، على جمهورها الفلسطيني عبر برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت سلطان عن جذورها التي تعود إلى مدينة جنين، وولادتها في عمان، وأُمنياتها بزيارة فلسطين، كذلك المشاركة في مسلسلات فلسطينية تُجسّد من خلالها شخصية أسيرة محررة، أو صحافية فلسطينية، وتطرقت إلى إنتاجها العمل الغنائي "أنا اسمي القدس" من كلمات الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف، لإيصال رسالة للفلسطينيين بأننا معكم وندعمكم، مشيرة إلى أنها أدت هذه الأغنية على عدد من المسارح في مصر وسوريا ولبنان، وتكريمها بـ"وسام التألق" من الرئيس محمود عباس.
وبعثت سلطان تحية للأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يواجهون سياسات القمع والتنكيل، منهم مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، كريم يونس، إسراء جعابيص، وكافة الأسيرات والأسرى الأطفال، واستذكرت كذلك الفنان الفلسطيني عبد الرحمن أبو القاسم الذي رحل أمس، معتبرةً أن الفن خسر قامةً إبداعيةً عظيمة.
وتطرقت سلطان إلى بداياتها في مجال التمثيل واكتشاف عرّاب الشاشة ياسر العظمة لموهبتها ومشاركتها في مسلسل مرايا عام 2003، لتنطلق بعد ذلك في مشوارها الفني في عدد من المسلسلات الدرامية، قائلة:" الفن هو صناعة"، وأقوم الآن بالتحضير لمسلسل "السموم" وهو تجربة جديدة في الدراما البدوية، ومسلسل "الحرملك" الجزء الثاني، ومسلسل "ببساطة".
وتحدثت سلطان عن أبرز وأهم الأدوار التي قامت بتأديتها منها تجسيد شخصية المطربة الراحلة" ليلى مراد" الذي اعتبرته من أصعب الأعمال الفنية لأنها تجسد من خلاله شخصية ليلى مراد، وسيرتها الذاتية، وأهمية تجسيد روح الشخصية، مؤكدة أن الدراما هي رسالة الفنانين المحملين برسائل توعوية وإنسانية يجب إيصالها للجمهور عبر عمل درامي كامل من خلال النص والإخراج والتمثيل.