أعلنت صحيفة "غارديان" البريطانية، مساء الأربعاء، عن وفاة ليندا تريب، مفجرّة الفضيحة الجنسية للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ليندا، كانت تعاني من مرض خبيث ودخلت في صراع شديد معه مؤخرا، قبل أن تتوفى، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 70 عاما.
وعانت تريب من سرطان البنكرياس، الذي تم تشخيص إصابتها به قبيل مفارقتها الحياة بأقل من أسبوع، غير أنه بحكم الظروف التي يفرضها تفشي فيروس كورونا، فلم يوجد إلى جانب تريب بالعناية المشددة من عائلتها سوى زوجها ديتير راوش وابنتهما آليسون فولي.
وكانت التسجيلات التي سربتها "تريب" عن "مونيكا لوينسكي" وعلاقتها بالرئيس كلينتون آنذاك، قد أدت إلى محاولة عزل كلينتون في 1998، على ضوء الفضيحة التي فجرتها.
وبحسب الصحيفة، فإن كلينتون اعترف خلال التحقيقات بعلاقة "غير لائقة" مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وبحسب وسائل الإعلام، فلن تكون هناك جنازة لتريب، نظرا للظروف الراهنة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومن المتوقع أن يقام لها عزاء على مستوى ضيق في وقت لاحق.
وتركت تريب خلفها زوجها وابنتها وابن اسمه رايان.
وخلال فترة عملها في البيت الأبيض، تقربت تريب من مونيكا لوينسكي وسجلت لها محادثة، بشكل سري، تبين علاقتها بكلينتون، كادت أن تطيح بالرئيس.
وكانت تريب قد قالت آنذاك إن "الرئيس لديه عشيقة"، واستخدمت التسجيلات لحماية نفسها وإثبات صحة أقوالها.