79 حالة وفاة بفيروس كورونا في إسرائيل

الخميس 09 أبريل 2020 09:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
79 حالة وفاة بفيروس كورونا في إسرائيل



القدس المحتلة / سما /

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، عن تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 79، بينما الإصابات ارتفعت إلى 9755 إصابة.

ووفقا للمعطيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة سجلت 6 وفيات، بينما، أمس الأربعاء، سجلت 7 وفيات، علما أن الغالبية العظمى للوفيات سجلت بصفوف المسنين وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة.

وحسب الإحصائيات الطبية التي نشرتها الوزارة والمتعلقة بتفشي الفيروس والإصابات، فإن 8476 إصابة وصفت بالطفيفة، حيث يتم علاجها ومراقبتها في الحجر المنزلي والفنادق، بينما 171 إصابة وصفت بالمتوسطة، وهناك 165 إصابة خطيرة، بينما 119 موصولين لأجهزة التنفس الاصطناعي.

ويرقد للعلاج في مستشفيات البلاد 712 من المصابين بالفيروس، بينما أظهرت معطيات وزارة الصحة أن 864 شخصا خضعوا للعلاج وشفوا من الفيروس.

يذكر أنه حتى مساء أمس الأربعاء، سجلت 9519 إصابة جراء فيروس كورونا في البلاد، بينها 156 إصابة خطيرة و120 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، بينما سجلت خلال أقل من يوم 7 وفيات.

ويأتي تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات جراء كورونا، في الوقت الذي دخلت التقييدات المشددة في البلاد يومها الثاني، بحيث يتواصل، اليوم الخميس، حظر التنقل بين البلدات، في محاولة لمنع تفشي كورونا أثناء عيد "الفصح العبري".

وسيعاد من صباح الخميس حتى صباح الجمعة، فتح المتاجر للتزود بالطعام وستعود خدمة الإرساليات، بينما سيمنع السكان من مغادرة بلداتهم للوصول إلى بلدات أخرى، وصباح يوم الجمعة ستعود البلاد إلى مستوى التقييدات العادية.

ولتنفيذ الإجراءات والتقييدات المشددة، ضاعفت الشرطة قواتها على الطرقات والمحاور الرئيسية في البلاد، وكذلك نصبت الحواجز عند مداخل المدن واستعانت بجنود من الجيش لتنفيذ الإجراءات، فيما تم فرض غرامات على كل من يخالف تعليمات الإغلاق.

ووفقا لتعليمات وزارة الصحة، يلزم المواطنين بوضع الكمامات عند خروجهم من المنازل للأماكن المفتوحة، وأيضا استعمال القفازات عند دخول المحلات التجارية والمخابز والصيدليات.

وستقوم الشرطة بدءا من يوم الأحد المقبل بتحرير المخالفات لمن لا يلتزم بالتعليمات بشأن الكمامات والقفازات.

وأوضحت الوزارة في تعليماتها أن الكمامات للوجه تقلل من فرص العدوى بالفيروس، عبر تقليل انتقال القطرات المنبعثة من الأشخاص إلى آخرين أثناء الكلام أو السعال أو العطس، إذا كان أحدهما حاملًا للفيروس، وإن لم تظهر عليه علامات الإصابة.