تسعى وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة إلى جلب عشرات اليهود المغاربة إلى البلاد، بذريعة انتشار فيروس كورونا في المغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم"،الليلة قبل الماضية.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ اليهود المغاربة يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة، بالإضافة إلى جنسيّتهم المغربيّة.
وبحسب ما يستشفّ من الصحيفة، فإنّ اليهود المغاربة ليسوا سيّاحًا أو تقطّعت بهم السبل هناك إثر أزمات الطيران التي تلت جائحة كورونا، إنما هم مواطنون مغاربة يعيشون هناك.
ويقطن في المغرب بين 2000 – 2500 يهوديّ، بحسب إحصاء العام 2006، يسكن معظمهم في الدار البيضاء (كازابلانكا) ومجموعات صغيرة أخرى في الرّباط وأغادير ومراكش ومكناس وفاس. وتعتبر هذه المجموعة طاعنة في السنّ.
ويتمتع اليهود المغاربة بحريّة دينيّة، إذ تضمّ الدار البيضاء وحدها أكثر من 30 كنيسًا. كما لها مدارس خاصّة في المغرب، هي مدرسة ابتدائيّة واحدة ومدرستان ثانويّتان.
يُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل تجاوز الـ7000 إصابة، بينما لم يتجاوز العدد الـ700 في المغرب، كما اتخذت السلطات في المغرب إجراءات لضمان عدم انتشار الفيروس، مثل حظر التجوال والحجر المنزلي وحثّت باتجاه تطبيق "التباعد الاجتماعي".
كما اتخذت عدة إجراءات اقتصادية واجتماعية لمساعدة الفئات الفقيرة والمتضررة من هذا الفيروس، من ضمنها صرف تعويضات عائلية للفئات الفقيرة والفئات، التي فقدت وظائفها نتيجة حالة الطوارئ.
وذكرت النيابة العامة المغربية، أمس، الاول، أنها تابعت 5098 شخصا منذ بداية الطوارئ بسبب "خرق حالة الطوارئ الصحية"، وقدمت 334 منهم إلى المحكمة.
وأضافت أنها "في إطار التصدي للأخبار الزائفة"، فتحت 81 تحقيقا قضائيا، "تم على إثرها تحريك المتابعة القضائية بحق 58 شخصا".