دعت محافظة القدس المواطنين إلى عدم شراء أي مقتنيات ممن يستبدلها "اليهود" تزامنا مع حلول "عيد الفصح اليهودي"، ويقومون ببيعها لأبناء شعبنا، خشية انتشار فيروس كرونا.
وقالت محافظة القدس في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، إن المتدينين اليهود عادة ما يقومون بتبديل أثاث منازلهم ومقتنياتهم المختلفة مع حلول "عيد الفصح اليهودي"، ويبيعونها لأبناء شعبنا، وأن هذه المقتنيات قد ينتقل عبرها فيروس كورونا.
وقال محافظ القدس عدنان غيث إن الواجب الوطني يحتم على أبناء شعبنا الفلسطيني عدم شراء أي مقتنيات أو أثاث أو معدات من الإسرائيليين في الوقت الحالي، لأن شراءها قد يسهم في انتشار فيروس كورونا ونقله إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل انتشاره بشكل كبير في أحياء المتدينين اليهود.
وفي سياق متصل، حذر جهاز الضابطة الجمركية المواطنين والتجار من شراء أو تداول هذا الأثاث في السوق المحلية، نظرا لخطورته المتمثلة باحتمال نقل فيروس كورونا، وعلى من يتاجر في هذه البضائع تحمل التبعات القانونية لذلك.
ودعا جهاز الضابطة الجميع لتحمل الواجب والمسؤولية الوطنية بعدم شراء أو اقتناء أو نقل أي بضائع من الإسرائيليين خلال هذه الفترة، خشية أن تكون ملوثة بفيروس كورونا، والتبليغ على الرقم المجاني للجهاز 132 عن أي شخص يقوم بادخال هذا الأثاث لأراضي الدولة الفلسطينية، لأخذ المقتضى القانوني بحقه.