انطلقت الحملة الدولية الإنسانية لرفع الحصار عن غزة، بمشاركة وتعاون 60 مؤسسة دولية وإعلامية، بعنوان #الحصار_وباء مؤكدة انها ستستمر بمتابعة برنامجها التضامنيّ الإنسانيّ مع قطاع غزة خلال الأيام القادمة.
وقالت الحملة، في بيان صحفي: إن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان ولا يزال فعلاً عدوانياً بمرتبة جريمة ضد الإنسانية، وتكفي نظرة على الإحصاءات والبيانات التي تدل على تراجع مؤشرات الحياة في غزة، لنعلم أن الاحتلال قد حول هذه البقعة الصغيرة من أرض فلسطين إلى سجن مغلق، تنعدم فيه أبسط مقومات العيش الآمن، مادياً ومعنوياً.
وأضافت: "اليوم، يشكل تهديد انتشار فيروس كورونا المستجد عاملاً إضافياً، يزيد من توحش الحصار، الذي يفترس 2 مليون إنسان هم سكان قطاع غزة، الحصار وكورونا وباءان يشتركان اليوم في قتل سكان قطاع غزة، وهذا ما يحمّل مؤسسات المجتمع الدولي مسؤولية العمل الجادّ لرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة".
ونادت المؤسسات المشاركة في الحملة الدولية الإنسانية لرفع الحصار عن غزة (الحصار وباء) كل مؤسسات المجتمع الدولي والأحرار والشرفاء والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي والأفراد الحاملين لواء الحق والعدالة، إلى استنفار الجهود، والمشاركة في أوسع نطاق ممكن في الحملة الدولية الإنسانية لرفع الحصار عن غزة #الحصار_وباء.