لقنت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي درساً قاسياً بعد تقديمه معايدة لها لمناسبة يوم ميلادها.
واصدرت بطرس بيانا رفض واستنكار واستهجنت فيه معايدة أفيخاي أدرعي، معتبرة إياها معايدة مسمومة.
ونشر المكتب الإعلامي للفنانة اللبنانية بيان الاستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر"، وجاء فيه: "ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع أحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفرض رفض هذه المعايدة المريبة".
وأضاف البيان: "إن من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الأدنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لأنه مفطور على القتل والإرهاب والتعذيب والتنكيل بالأبرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب".
وختم البيان بالقول: "مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الإحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه - ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموماً والشعب اللبناني خصوصاً، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك".
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قرر أن يقدّم معايدة هدفها الإساءة والاستفزاز للفنانة جوليا بطرس لمناسبة عيدها، مستخدما الأسلوب نفسه: التمجيد بالفنان واختيار عناصر من الجيش الإسرائيلي للعزف، فوقع خياره هذه المرة على أغنية "لا بأحلامك"، وغرّد لبطرس قائلاً: "كل عام وانت بخير يا جوليا بطرس. لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى".