حذر مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية، من انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، وذلك بحسب القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول أنه لن يكون هناك مفر من ضم الضفة الغربية الى اسرائيل طبيا، ويجب توحيد الجهود في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتحديد المرضى وعلاجهم".
ووصف المسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية، الذي لم تكشف القناة عن اسمه، السلطة الفلسطينية بأنها "ثقب أسود" فيما يتعلق بعدد المصابين بالفيروس، لأنه لا توجد طريقة لمعرفة عدد المرضى في أراضيها، مضيفًا أن العدد الذي سجلته السلطة حاليًا 117 إصابة "لا يعكس الواقع" نظرًا لقلة عدد الاختبارات التي أجريت في هذه المناطق.
وذكر انه حتى الآن، تم إجراء 6800 اختبار في كل أراضي الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية سجلت 70 إصابة في القدس الشرقية.
وقال المسؤول في وزارة الصحة إن "سكان السلطة الفلسطينية يقولون أن حكومة أبو مازن تتصرف بجدية بالغة في مكافحة الفيروس".
ومن جانبه، قال المدير العام السابق لوزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور غابي برباش: "إن السلطة الفلسطينية جزء لا يتجزأ مما يحدث في إسرائيل، وأتحدث بشكل رئيسي عن القدس الشرقية التي هي جزء لا يتجزأ من السلطة الفلسطينية، ومهما يحدث هناك سيحدث هنا".
وأضاف المدير العام السابق: "السلطة تبذل جهدها لاحتواء ما يجري هناك ونحن لا نساعدهم بما يكفي، وهذا سيصل إلينا أيضًا، وسيكون ليس بمقدورنا أن نلبي احتياجاتهم لأننا في وضع صعب أيضًا، لذلك يجب مساعدتهم على السيطرة حول ما يجري هناك".