طمأنت وزارة الخارجية والمغتربين، أبناء شعبنا، على أوضاع جاليتنا وطلبتنا في معظم دول العالم، وأن سفاراتنا تقدم لهم المساعدات اللازمة من خلال لجان الطوارئ التي جرى تشكيلها، كما تتابع قضاياهم العالقة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الوزير رياض المالكي يتابع الطلبات التي ترد إليه عبر سفارات دولة فلسطين، بشأن تمديد جوازات السفر منتهية الصلاحية لعدد من المواطنين الفلسطينيين، حيث يتم تمديدها والتعامل معها كحالات استثنائية طارئة بعد دراسة كل حالة والتدقيق فيها.
وأضافت أن المالكي يتابع الطلبات التي قدمتها دولة فلسطين لعديد الدول الشقيقة والصديقة، لتأمين المزيد من الاحتياجات الضرورية لوزارة الصحة الفلسطينية، وفي مقدمتها عينات الفحص وأجهزة التنفس، خاصة مع جمهورية الصين الشعبية.
وذكرت الوزارة انها تسلمت رسالة من وكالة الطاقة الذرية، بصفتها رئيس اللجنة الوطنية للتعاون مع الوكالة تفيد بأن الوكالة قدمت مجموعة من المعدات والأجهزة والأدوات الخاصة في محاربة وفحص فيروس "كورونا" المستجد، وان تسليمها لدولة فلسطين سيتم مطلع نيسان/إبريل المقبل وخلاله.
وأوضحت أنها بتوجيهات من مجلس إدارتها، قامت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بالتواصل مع عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة الاقليمية والدولية، لتوفير احتياجات طبية أساسية، تتماشى وقائمة الأولويات التي اعدتها وزارة الصحة، بما يساهم في تمكين المراكز الطبية الفلسطينية من القيام بمسؤولياتها في ظل حالة الطوارئ.
وذكرت ان الوكالة مستمرة في تعاونها مع القطاع الخاص الفلسطيني، والأمم المتحدة في نشر حملات التوعية الوطنية المكثفة، والتي تحمل رسائل محددة، بهدف رفع الوعي الوطني لمختلف فئات مجتمعنا، خاصة ما يتصل بقضايا التباعد الاجتماعي، والحجر الصحي، والأثر النفسي للأطفال، وقد انضم للحملة عدد جديد من المنظمات الدولية العاملة في فلسطين وشركات فلسطينية رائدة.
وأكدت الوزارة أن سفارة دولة فلسطين لدى كوبا، قامت بالوقوف على احتياجات جاليتنا وطلبتنا وتتابعها، من حيث مرافقة إجراءات نقل الأطباء الذين حضروا للتخصص في كوبا من المكان المقرر لدراسة اللغة الإسبانية الى جامعة أميركا اللاتينية للطب.
ونوهت إلى أن السفارة أكدت أن طلبتنا الذين تخرجوا من كليات الطب هذا العام، يعملون كجزء من الجهاز الصحي الكوبي في مواجهة كورونا، مضيفة أنها تابعت أيضا قضية مواطن لا يملك إقامة رسمية في كوبا، ومواطن آخر لم يستطع المغادرة وهو متواجد حاليا فيها، كما قدمت المساعدة لأربعة مواطنين فلسطينيين وسهلت عملية مغادرتهم.
وقالت الوزارة: بناء على تواصل سفارتنا في كندا، تحركت السفارة في كوبا لمساعدة مواطنين تونسيين لعدم وجود سفارة للجمهورية التونسية فيها، وقدمت لهم كل ما يلزم، ولاحقا تم إخلاؤهم الى تونس، لافتة إلى عدم وجود أية إصابة في صفوف جاليتنا وطلبتنا.
واضافت أن سفارتنا لدى النمسا وبعد الاتصال بالجالية في جميع المحافظات، وفي سلوفينيا، والاطمئنان عليها اكدت عدم وجود أية إصابات بفيروس "كورونا" بينهم.
وشكلت سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا لجنة طوارئ للتواصل مع أبناء الجالية والطلبة، ونشرت أرقام الطوارئ، وتواصلت مع عدد من المؤسسات البلغارية، ومع
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والصليب الأحمر البلغاري ومع رؤساء الجالية الفلسطينية، من أجل تقديم مساعدات للعائلات الفلسطينية اللاجئة، وقد تمت الاستجابة وتم تقديم العون لعدد منهم، حيث لا توجد أية إصابة بين صفوف الجالية والطلبة.
وقالت الخارجية إن سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، أكدت عدم تسجيل أية إصابة بالفيروس بين صفوف أبناء جاليتنا، كما أعلنت عن تشكيل لجنة طوارئ طبية تقوم بمهمة التنسيق والمتابعة والاستشارة لأبناء الجالية، وأشرفت على تشكيل اللجنة الاجتماعية في الجالية، لتحقيق مبدآ التكافل الاجتماعي في أوساطها ودعمتها ماليا.
كما باشرت اللجنة عملها بتوزيع بعض المبالغ النقدية وطرود غذائية استفاد منها الطلبة بشكل أساسي، وتابعت قضية المهندس الفلسطيني، وساعدته في حل مشكلته، وأمنت له سكنا ومصروفا يوميا، والغذاء والدواء لحين انتهاء الفيروس، كما تتواصل السفارة مع أبناء الجالية على مدار الساعة من خلال ارقام الطوارئ التي أعلنتها وتقدم خدماتها للجمهور من مقيمين ورعايا وطلبة وزائرين.
وفيما يتعلق بجاليتنا في مالطا، اكدت الوزارة أن سفارتنا تواصل متابعتها لأوضاع واحتياجات الجالية الفلسطينية والطلبة، ولم تسجل أية إصابة بينهم، وقامت بالمساعدة في تجديد إقامات عشرات الفلسطينيين الزائرين الذين علقوا فيها، وبالتعاون مع بعض رجال الأعمال، استطاعت تقديم الدعم المادي لهم.
وعن أوضاع الجالية والطلبة في هولندا، أوضحت الخارجية أن سفارتنا هناك قامت بحملة توعوية صحية للمواطنين الفلسطينيين، وأعلنت عن خط طوارئ وبريد إلكتروني لخدمتهم، علما بأن جزءا كبيرا من الطلبة تمكنوا من مغادرتها قبل بدء سريان إجراءات الإغلاق، مؤكدة أن السفارة استطاعت تقديم المساعدة في حل مشكلة مواطنتين، وتسهيل عودتهما الى أرض الوطن، كما تتواصل مع عدد من رجال أعمال فلسطينيين، لحثهم على تقديم مساهماتهم لدعم جهود الحكومة الفلسطينية في مكافحة فيروس كورونا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى البعثة، توجد حالة وفاة واحدة بالفيروس، وثلاثة إصابات، تعود لأفراد عائلة المتوفي وحالتهم مستقرة، إضافة الى إصابة رابعة لمواطن فلسطيني من أبناء الجالية، وقامت البعثة بالتواصل معهم جميعا لمساندتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي رومانيا، أكدت الخارجية أن سفارتنا هناك شكلت خلية أزمة بالتعاون مع مؤسسات الجالية، وعلى تواصل مع الطلبة في كافة المناطق، وتقف على احتياجاتهم وتقدم لهم الاستشارة والنصح وتتابع أوضاعهم عبر خلية الأزمة، وقدمت مساعدات عينية ومواد تموينية أولية للطلبة والعائلات المحتاجة.
وقالت الخارجية، إن سفارتنا لدى أوكرانيا طمأنت أبناء شعبنا بأن جميع أبناء الجالية والطلبة في جميع المدن الأوكرانية بخير وبصحة جيدة، كما أنشأت خلية طوارئ، وتقوم بالتنسيق مع رؤساء الجاليات الفلسطينية في المدن المختلفة ومع الاتحاد العام لطلبة فلسطين لمتابعة مجريات الأمور، فيما وزعت لجنة الطوارئ مساعدات غذائية على الأسر المحتاجة، ومستلزمات وقائية، وتقوم بحث رجال الأعمال الفلسطينيين في أوكرانيا على مساعدة الطلبة، ليستطيعوا شراء احتياجاتهم المعيشية الضرورية، كما تحثهم على دعم خطة الطوارئ الفلسطينية.
وتابعت الخارجية في بيانها، ان سفارة دولة فلسطين لدى ألبانيا، أكدت عدم تسجيل أي إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى اللحظة، وتقوم بالاتصال والتواصل معهم للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وشكلت خلية أزمة لمتابعة شؤون الجالية والطلبة.
وأشارت إلى أن سفارة دولة فلسطين لدى صربيا تتابع باستمرار أوضاع الجالية الفلسطينية والطلبة الدارسين فيها، وتقوم على رعاية ثلاثة لاجئين فلسطينيين، ومواطن فلسطيني آخر عالق في صربيا، وأنه لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا وطلبتنا.
وفي ليبيا، قالت الخارجية، إن سفارتنا هناك اكدت عدم تسجيل أية إصابة في صفوف جاليتنا، وتقوم بالتنسيق مع رجال أعمال فلسطينيين لتقديم المساعدة لعدد كبير من الأسر الفلسطينية، التي نزحت من أماكن سكنها بسبب الاشتباكات، كما شكلت لجنة وأعلنت عن أرقام طوارئ، وتعمل على حصر أسماء بعض العالقين في دول تونس ومصر وتركيا، لتأمين عودتهم الي ليبيا مع الجهات المختصة عند فتح المجال الجوي.
وفي البيرو، تتابع سفارة دولة فلسطين مع السلطات البيروفية، قضية مواطن فلسطيني عالق فيها، بعد إلغاء كافة الرحلات الجوية والبرية والبحرية من والى البلاد، حتى يتم تأمين عودته الى مكان إقامته في الأردن، وساعدته في إيجاد مكان آمن للإقامة فيه لحيت حل مشكلته، وتأمين رحلة العودة له.
وذكرت الخارجية أن سفيرنا هناك قام بإنشاء شبكة تواصل مع أكثر من 300 من كبار أبناء الجالية الفلسطينية للاطمئنان عليهم بشكل دائم، وأنهم جميعا بخير وبصحة جيدة.
وأوضحت أن النادي العربي الفلسطيني في العاصمة ليما، يقوم وبالتنسيق مع السفارة بنشر معلومات وارشادات لأبناء الجالية الفلسطينية، بكيفية الوقاية من الفيروس، والتعامل مع المرض في حال تمت الإصابة وذلك عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الكاريبي، أكدت الخارجية أن سفيرة دولة فلسطين هناك تابعت أمور الجالية من خلال التواصل مع رئيس الجالية، والذي أكد عدم وجود اي اصابات بينهم، كما ونشرت رقم الطوارئ على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتمكن جميع ابناء جاليتنا في الجزر الكاريبية الأخرى، من التواصل بشكل مباشر معها للإبلاغ عن اي اصابة او اي امر طارئ، وحتى اللحظة لم يتم تسجيل اي اصابة او اشكال قنصلي.
وقالت الوزارة إن سفارة دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية أكدت عدم تسجيل أي إصابة بين صفوف جاليتنا وطلبتنا، وأن السلطات المختصة في المملكة قدمت جميع التسهيلات لحل أية مشكلة تتعلق بتأشيرات الزيارة، وانتهاء مدة صلاحيتها بسبب وقف الرحلات الدولية، وهي على تواصل للوقوف على احتياجات جاليتنا وطلبتنا.
وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تنزانيا، أبناء شعبنا على أوضاع الجالية الفلسطينية القاطنة في دار السلام، وتابعت أحوالهم الصحية والمادية، كما زودهم السفير بالتعليمات الواردة للسفارة من الحكومة التنزانية حول مراكز الطوارئ والفحص الطبي المخصصة للإصابات بفيروس كورونا، وبأرقام الطوارئ.
وأكد السفير أن الجالية جميعها بصحة جيدة وبخير، وأن السفارة تقدم المساعدة اللازمة لطالب فلسطيني يدرس في مقاطعة موشي نور طقاطقة، الذي سافر الى دار السلام محاولا العودة الى أرض الوطن، لكنه لم يستطع بسبب إغلاق المطارات.
وعممت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أذربيجان أرقام الطوارئ للسفارة، ورقم الهاتف الشخصي للسفير منذ بداية انتشار فايروس "كورونا"، كما أنها على تواصل دائم مع الجالية الفلسطينية في أذربيجان، حيث ان غالبيتهم من الطلبة يدرسون في جامعة الطب الأذربيجانية.
وطمأنت السفارة أبناء شعبنا أنه لم تسجل اي حالة من الاصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية الفلسطينية، فيما أكد السفير بأن هناك التزام من قبل طاقم السفارة وأبناء الجالية بتوجيهات السلطات الأذربيجانية، حول الحجر الصحي والتباعد المجتمعي وعدم الاختلاط.
وقالت الخارجية في بيانها، إن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية اوزباكستان وآسيا الوسطى، أكد أنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس بين صفوف الجالية الفلسطينية في أوزباكستان وقرغيزيا، مشددا على أن السفارة في تواصل دائم مع أبناء الجالية الفلسطينية في الجمهوريتين، وهم بحالة جيدة.
وأضاف السفير أنه تم إبلاغ أبناء الجالية الفلسطينية في قرغيزيا بضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات القرغيزية في العاصمة بيشكيك، والتعليمات الصادرة من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن السفارة تابعت قضية عائلة فلسطينية عالقة في أوزباكستان، كانت قد قدمت إليها بغرض السياحة، ولم تتمكن من العودة إلى مكان إقامتها، حيث أمنت الجهات الرسمية في اوزباكستان سكن لها، إلى حين تأمين سفرهم الى مكان الإقامة.
وبينت الخارجية، أن سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، أكدت أن السفير وطاقم السفارة وكافة أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في فيتنام، بما فيهم الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات الفيتنامية بخير حتى اللحظة.
وقالت: إن السفارة على تواصل دائم مع كافة أبناء الجالية في مختلف المدن والمحافظات الفيتنامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، للاطمئنان على وضعهم الصحي، وتزويدهم بالمنشورات التوعوية والتوجيهات التي تصدر عن الجهات المختصة لدى الدولة المُضيفة، إضافة إلى الوقوف على احتياجاتهم سواء الإدارية أو المعيشية وفقاً للإمكانيات المتاحة للسفارة.
وقدمت مؤخرا، يد العون لعدد من المواطنين الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل، جراء إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية، من خلال العمل مع السلطات المركزية والمحليّة لتمديد إقامتهم في فيتنام.
وفيما يتعلق بجاليتنا في الهند، أكد الوزارة متابعة سفارتنا لهم، وأعلنت عن أرقام الطوارئ لمساعدة أبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في جمهورية الهند، وعلى تواصل معهم للتأكد من سلامتهم وللاطمئنان على أوضاعهم، مؤكدة عدم تسجيل اي اصابة بالفيروس بينهم.
وشكلت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية اندونيسيا خلية أزمة، وأعلنت عن أرقام طوارئ للسفارة لخدمة الجالية والطلبة الفلسطينيين المقيمين فيها، وهم جميعا يتمتعون بصحة جيدة، ولا توجد اي اصابات بينهم، كما تواصلت السفارة معهم لحثهم على اتباع إجراءات السلامة والوقاية.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية، تتابع طلبات وزارة الصحة المتعلقة بتأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية، خاصة فحوصات فيروس "كورونا" وهو الامر الذي استجابت له الجهات الصينية المعنية، فيما تتابع السفارة تسهيل وتنسيق عدد من طلبات الشراء الواردة من رجال الاعمال والتجار في الوطن الذين يسعون لتوفير مستلزمات دوائية وتجهيزات طبية للقطاع الخاص.
وفيما يتعلق بطلبتنا الدارسين في الصين، أكدت الوزارة أنهم بأفضل حال، وأن أبناء الجالية في عموم الصين يتمتعون بصحة وعافية، ويقوم السفير بشكل دائم بالتواصل معهم لتلبية طلباتهم، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتمديد جوازات سفرهم المنتهية، بالتنسيق مع دائرة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية.