استعرض مركز الاعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، اخر المستجدات حول فيروس كوورنا المستجد (كوفيد 19).
وقال محمد عوض رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، إنه سيتم صرف رواتب الموظفين يوم الخميس الموافق 2 أبريل، وفق إجراءات احترازية لمنع الازدحام والتجمهر، حيث سيتقاضى الموظفون رواتبهم عبر وزاراتهم من خلال آلية تشرف عليها وزارة المالية.
وأشار عوض، الى أنه تقرر زيادة عدد أيام صرف المنحة، وافتتاح أربعة مراكز صرف جديدة في محافظات القطاع، من أجل تخفيف الازدحام.
وأوضح، أنه تم البدء بإعداد وتجهيز مشفى الصداقة التركي وسيتم تعزيزه لمواجهة فيروس كورونا، لافتا الى أنه تم البدء بشكل عاجل إجراءات استيعاب كوادر بشرية جديدة لوزارة الصحة، حيث سيتم تدعيمها بـ 339 وظيفة جديدة، منها 90 طبيباً.
ونوه عوض، الى أنه تم إصدار تعليمات بتوفير 300 عقد تشغيل مؤقت لوظائف مختلفة عبر وزارة العمل، لصالح وزارة الصحة.
وقال: نطمئن أبناء شعبنا بأن مخزون السلع والبضائع متوفر بشكل آمن وبالأسعار الطبيعية، وأن حركة المعابر التجارية وإدخال البضائع مستمرة، مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة.
وبين عوض، أنه تقرر تمديد إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد حتى إشعار آخر.
واعلن رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، عن تخصيص مبلغ إغاثي عاجل بقيمة مليون دولار لصالح 10 آلاف أسرة من أصحاب الدخل اليومي الذين تأثروا من إجراءات حالة الطوارئ الحالية، وستتابع وزارة التنمية الاجتماعية آلية الصرف.
كما تقرر صرف مبلغ بقيمة مليون شيكل كتبرعات من مستحقات موظفي الحكومة بغزة لصالح مبادرة "عيلة واحدة" التي تقوم عليها شريحة من الموظفين؛ ليتم توزيعها على الأسر الفقيرة، من غير المستفيدين من أية مساعدات أخرى، بواقع 200 شيكل لكل أسرة. وفق عوض.
وأشار الى أن وزارة التنمية الاجتماعية ستقوم بتوزيع مساعدات عينية عاجلة على أهالي المواطنين المتواجدين داخل مراكز الحجر الصحي.
وأوضح عوض، أن وزارة الصحة تعاني نقصاً حاداً في الإمكانات، وشحاً في عدد الشرائح المتوفرة لإجراء الفحوصات اللازمة، وندعو المؤسسات ذات العلاقة لتوفير ما يلزم لتعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة الفيروس.
وقال: إن الحالة التي نعيشها اليوم، في ظل الإجراءات الوقائية، تزيد من صعوبة الظروف في قطاع غزة، حيث تعاني جميع الوزارات والقطاعات الحكومية من العجز الحاد في موازنتها حيث من المتوقع أن تتراجع الإيرادات الحكومية بنسبة 40% بفعل الإجراءات الطارئة، مما يصعب على الوزارات تقديم خدماتها، وبهذا الشأن ندعو كل الجهات المانحة والداعمة إلى تقديم المساندة والدعم لتعزيز القدرة على مواجهة هذه المرحلة.
وأشار عوض الى أن الحكومة قدمت أكثر من 5 مليوم دولار لدعم المحجورين والمستضافين لدينا في أكثر من 35 مركز حجر صحي.
ووفق عوض، فتن كافة الوزارات والأجهزة الحكومية تواصل القيام بكل الجهود الممكنة من إجراءات وقرارات من أجل خدمة أبناء شعبنا في كل القطاعات، وتحصين مجتمعنا من الفيروس، والتخفيف من آثاره، رغم قلة الإمكانات والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاماً.
وجدد عوض الدعوة للمواطنين بالتعامل مع هذه المرحلة بكل جدية، والالتزام بتعليمات وإجراءات الوقاية والسلامة التي تُصدرها الجهات المختصة، والتخفيف من تحركاتهم قدر الإمكان وفي إطار الضرورة.
كما وجه، رسالة شكر إلى القطاع الخاص وأصحاب الشركات والفنادق، ومؤسسات المجتمع المدني كافة، وإلى الفصائل الفلسطينية على وقفتهم الوطنية والمسؤولة تجاه أبناء شعبها في هذا الظرف الحساس.
ولفت الى أن وزارة الصحة تواصل متابعة الحالة الصحية لكافة المستضافين، وتقدم لهم الخدمة اللازمة، ونطمئن أبناء شعبنا على الحالة الصحية للمصابين العشرة، حيث أنهم يتمتعون بصحة جيدة، وحالتهم مستقرة.