استعرض مركز الاعلام والمعلومات الحكومي قي قطاع غزة، مساء اليوم الاحد، اخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال المتحدث باسم الداخلية بغزة اياد البزم، "تواصلنا مع جميع البنوك العاملة في قطاع غزة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة خلال عملية صرف الرواتب، وإجراء عملية التعقيم والحماية اللازمة"، مشيرا الى أنه تم التواصل مع البنوك والتأكيد على صرف رواتب موظفي السلطة من خلال الصراف الآلي فقط، مع مراعاة إجراءات السلامة.
وبحسب البزم، وضعت وزارتا المالية والاتصالات خطة لصرف رواتب موظفي الحكومة في غزة، والمنحة القطرية خلال الأيام القادمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأوضح المتحدث باسم داخلية غزة، أن وزارة المالية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ستصرف غداً الاثنين مساعدات جرحى وشهداء مسيرات العودة عن شهر مارس، في كافة فروع بنك البريد بحسب الحروف الأبجدية التي سيتم الإعلان عنها، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات حول موعد وآلية الصرف.
ودعا، المواطنين إلى الحد من الحركة والتجوال لأدنى مستوياتها وفي إطار الضرورة فقط؛ حفاظاً على سلامتهم في ظل هذه المرحلة الحساسة.
ونوه الى أن مراكز الحجر الصحي كافة تخضع لإجراءات أمنية ووقائية مُشددة، وهي مناطق مغلقة بشكل كامل، لافتا الى أن وزارة الداخلية وفرت زياً واقياً لعناصر الأمن والشرطة المكلفين بالعمل في مراكز الحجر الصحي والذين يقومون بتنفيذ الإجراءات الوقائية.
وأضاف البزم: تعزيزاً لإجراءات الوقاية والسلامة، أتمت الشرطة تدريب فرق خاصة للتعامل مع أي حالات إصابة بفيروس كورونا في حال وقوعها بالطريقة السليمة، وإخلائها إلى مراكز الحجر المخصصة لذلك.
وأكد البزم على أن وزارته تواصل اتخاذ إجراءات مشددة جداً في معابر ومنافذ قطاع غزة، تشمل تعقيم البضائع والشاحنات، واتخاذ إجراءات الوقاية لكل العاملين بمن فيهم سائقو الشاحنات من الجانب المصري.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن وزارته كثفت سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي، حيث بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية.
وأكد القدرة أنه لم تسجل أي إصابات جديدة في قطاع غزة.
وأضاف: نطمئن ان الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الان عنها الأسبوع الماضي مطمئنة ومستقرة وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليهما أي اعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة.
وأوضح أن الطواقم الطبية تقدم خدماتها لــ 1723 مستضافاً داخل 24 مركزاً للحجر الصحي في محفظات قطاع غزة من بينهم 990 حالة مرضية مختلفة تحتاج متابعة صحية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة.
وبين القدرة، أن وزارة الصحة تحرص على اتخاد أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه، في تمديد فترة الحجر الصحي اسبوعاً إضافياً حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يوما لا تحقق ضماناً أكيداً بخلو المحجورين من الإصابة، وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هده الفترة.
وقال: قررت وزارة الصحة اتخاد خطوة احترازية إضافية عملا بالأحواط لتتكون فترة الحجر الصحي لمدة 21 يوماً.
وبحسب القدرة، فانه في إطار الإجراءات الاحترازية المتتابعة فقد خصصت وزارة الصحة 5 مدارس كنقاط طبية في قطاع غزة بحيث تخصص مدرسة مجاورة للمستشفى الرئيس في كل محافظة، للفرز والمتابعة الصحية لمرضى الجهاز التنفسي.
وتابع: بناءً على مقتضيات المصلحة العامة خلال هده الظروف الطارئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد قررت وزارة الصحة تقنين خدمات الرعاية الأولية واقتصارها على مراكز محددة في كل محافظة.
وقال القدرة، إن وزارته أتمت اجراءات تعيين 339 وظيفة صحية، من خلال ديوان الموظفين العام والتشغيل المؤقت من وزارة العمل من بينهم 90 طبيبا و 136 ممرضا و 113 من المهن الصحية الادارية المختلفة، بالإضافة الى تخصيص 300 وظيفة تشغيل مؤقت بالتعاون مع وزارة العمل اعتبارا من 1/4/2020 لمختلف التخصصات الطبية والصحية والادارية والخدماتية للعمل ضمن خطة الطوارئ الحالية في مواجهة فيروس كورونا.
واردف قائلا: الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا جراء النقص الحاد في الادوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى محدودية مواد فحص الفيروس.
وأوضح، ان وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر امام احرار العالم والمؤسسات الدولية والاغاثية تجاه تدهور الوضع الصحي والانساني في قطاع غزة , ما يتطلب مواقف جادة من الجميع بتوفير مبلغ 23 مليون دولار تتمثل في توفير أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس .
وحمل القدرة، الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع , جراء الامعان في سياسة الحصار الممنهج والدي استهدف عصب الخدمات الصحية في قطاع غزة.
دعا القدرة، المؤسسات الإنسانية حول العالم لتخصيص مبلغ 23 مليون دولار لدعم القطاع الصحي.
وطالب، المواطنين بالالتزام الكامل بتعليمات الوقاية والسلامة لتحصين المجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث في المنازل لفترات أطول والتحرك للضرورة القصوى فقط.
ودعا كل من خالط الصحفي والمصور الدى جرى حجرهما صحياً ليلة أمس الى تنفيد الحجر المنزلي ودلك لسلامتهم وسلامة مجتمعهم.
كما دعا القدرة، كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي وذوي المناعة الضعيفة والامراض المزمنة الى تجنب الأسواق والتجمعات والأماكن العامة.