جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي ونظيرته الاسبانية اراتشا غونساليس لايا للتأكيد بالرغم من ظروف فيروس كورونا على العلاقات الثنائية المميزة بين مملكة اسبانيا ودولة فلسطين.
واستغل الوزير المالكي الفرصة لنقل تضامن القيادة والشعب الفلسطيني مع شعب اسبانيا وقيادتها في مواجهتها لفيروس كورونا وتعاطف الشعب الفلسطيني مع الازدياد الكبير لضحايا الفيروس ما بين الوفيات والمصابين، حيث تعتبر اسبانيا من أكبر دول العالم التي ضربها فيروس كورونا وأحدث آلاف الوفيات والاصابات.
بدورها شكرت الوزيرة غونساليس لايا الوزير المالكي على هذه اللفتة وأكدت هي الأخيرة وباسم شعب اسبانيا التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جائحة الكورونا، وأكدت للوزير المالكي أنها سعت من خلال الاتحاد الأوروبي على توفير حزم مساعدات مالية وطبية واجتماعية لدول جنوب المتوسط بما فيها فلسطين، وتأمل أن يصل فلسطين هذه المساعدات كي تتمكن من مواجهة الفيروس كما أكدت إنه ورغم الوضع الخطير الذي تواجهه اسبانيا إلا أنها تفكر بشركائها في الجنوب، وعليه تم تعديل أولويات المساعدات الاسبانية لتعكس اهتمامات اسبانيا الحالية ورغبتها في تسريع وتيرة تقديم مساعداتها بما يشمل دولة فلسطين.
بدوره شكر الوزير المالكي نظيرته الاسبانية على هذا الاهتمام بدول الجنوب وجهودها مع الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الدول، بالإضافة إلى الاهتمام الذي أولته لتعديل أولويات المساعدات في الخارجية الاسبانية بما يشمل فلسطين. واتفق الوزيران على مواصلة الاتصال بينهما لاستكمال هذا التنسيق والتعاون في مرحلة الكورونا.