أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، تسجيل 159 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأخيرة، ليبلغ إجمالي الحالات 3619 حالة، من بينهم 54 حالتهم حرجة، فيما توقف عدد الوفيات على 12 حالة.
وأظهرت المعطيات الصادرة عن الوزارة أن عدد الإصابات التي قدرت بالمتوسطة وصل إلى 81 حالة، فيما أوضحت أن 493 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات المتوسطة والحرجة.
ووفقًا للمعطيات الرسمية، فإن 1828 مريضًا يتلقون العلاج في المنزل، فيما يخضع 484 مريضًا للعلاج في الفنادق التي أعدت لاستقبال المصابين بالفيروس، فيما تدرس الطواقم ملفات 713 مصابا. بالمُقابل، تماثل 89 مصابا للشفاء.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 97 حالة، بينها 9 حالات في قطاع غزة والبقية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل، كشفت وثيقة صدرت عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن المدن التي تشهد أكبر تجمعات للمتدينين اليهود (الحريديين) هي أكثر البؤر تفشيا للوباء في إسرائيل.
وحسب الوثيقة، فقد سجلت مدينة القدس المحتلة 352 حالة إصابة لتتصدر بذلك المدن التي ضربها الفيروس، تليها مدينة بني براك شرق تل أبيب بـ267 إصابة.
وأرجعت الصحيفة تفشي الوباء في المدينتين إلى الزحام الشديد فيهما، فضلا عن عدم اتباع غالبية الحريديين لتعليمات وزارة الصحة بما في ذلك البقاء في المنازل.
وكانت الوزارة قد أعلنت مساء الجمعة، زيادة عدد الفحوصات لتشخيص كورونا، لتصل في غضون أسبوعين إلى 30 ألف يوميا، في خطوة قد تساعد في "قطع سلسلة العدوى". ويتراوح عدد الفحوصات التي تجريها إسرائيل حاليا ما بين 5 إلى 6 آلاف فحص يوميا.