تفقدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام مخيمات الجلزون والأمعري وقدورة، مشيرة أن أبناء شعبنا في المخيمات رأس حربة في النضال الوطني الفلسطيني ورأس حربة في مواجهة هذا الفايروس من خلال اللجان الشعبية والتنظيم وكل حريص خصوصا مع خصوصية المخيمات وبيوتها المتلاصقة والتجمع الكبير الموجود فيها أصلا.
ونقلت المحافظ تحيات فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء مقدمة مستلزمات للمخيمات لمسانتهم في مواجهة الفايروس، معتبرة أن الوعي الجماعي والإلتزام بالقوانين والأنظمة والقرارات التي أصدرتها كافة جهات الإختصاص هي نواة الخلاص من هذا الوباء المنتشر على مستوى عالمي، لافتة أن حصانتنا هي تكريس هذا الوعي وثقافة الإلتزام بالتعاون مع كافة اللجان.
وقالت غنام أن تحضير بعض المناطق والمخيمات أماكن خاصة لعزل العمال احترازيا بظروف مناسبة وبمبادرات مجتمعية بالتواصل مع جهات الإختصاص يؤكد على حلقات العمل المشترك والتكامل الفعلي للسيطرة على هذا الوباء والحد من رقعة انتشاره.
وبينت أن كافة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة تهدف بالنتيجة للصالح العام وأن اتخاذ المقتضى القانوني بحق غير الملتزمين ليس مجرد اجراء عقابي بل هو اجراء وقائي بالأساس.
من جانبها شكرت اللجان الشعبية في المخيمات وأطر حركة فتح والقوى والوطنية فيها المحافظ غنام لتواصلها الدائم خصوصا في هذه الظروف الدقيقة مطالبين بدور أكبر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين خصوا في ظل هذه الجائحة.