استقدم جهاز "الموساد" الاسرائيلي، الخميس، في عملية مشتركة مع وزارة الجيش نحو نصف مليون جهاز كشف وتشخيص فيروس كورونا المستجد، من دولة اجنبية دون ذكر اسمها.
وتبذل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جهودا كبيرة في جلب الآلاف من أجهزة التشخيص إلى إسرائيل، وقالت مصادر إعلامية "انهم يستقدمون هذه الأجهزة، في التعامل ضد العالم السفلي وعصابات الاجرام".
والهدف في إسرائيل التي تُبذل فيها الجهود لجلب الآلاف من أجهزة التنفس، والوصول الى 7000 حتى 10000 جهاز تنفس، وعندما يتعلق الأمر بالمعدات الطبية التي يتزايد الطلب العالمي عليها حول كل ارجاء العالم، يتم نقل هذه المهمة مباشرة الى الموساد ووزارة الجيش. بحسب موقع i24 الاسرائيلي.
وأصدرت الدول التي تصنع المعدات قوانين صارمة التي تحظر تصديرها خلال هذه الفترة، بسبب مخاوف من نقص في جميع أنحاء العالم. وقالت مصادر مقربة من العملية الأخيرة "هذه عمليات حقيقية، ومن اجل ان تنجح يجب وضع اليد عليها قبل الآخرين وإحضار الآلات إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن". وقال المسؤولون أيضا "إننا نواجه عالم الجريمة والعصابات".
وقال مسؤولون إسرائيليون، الخميس المنصرم، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد حصل على أجهزة للكشف عن فيروس كورونا. وأشارت التقارير إلى أن عملية الموساد شملت 100 ألف جهاز تم شراؤها من دول الخليج.
في وقت سابق من الخميس، تم استحضار 200 ألف جهاز تشخيص فيرس كورونا المستجد الى إسرائيل، وتم تقديمها من قبل شركة AID GENOMICS - وهي شركة رئيسها التنفيذي إسرائيلي الجنسية.