طالب الأسير المحرر د. ناصر عبد الجواد من سلفيت بالتحرك الفوري لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال، بعد تفاقم الوضع في إسرائيل، وازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكلٍ مرعب.
وقال عبد الجواد : "بلا شك قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية مأساوية، ومعاناتهم مضاعفة، والرعب القادم لا يمكن تصوره، فالحركة الأسيرة الفلسطينية أكبر حركة أسيرة في العالم، والاحتلال مازال يطبق الخناق على آلاف الأسرى، والوباء من حولهم أصبح محققاً، ومن واجب كل المؤسسات العاملة في هذا المجال التحرك فوراً لإنقاذهم، وكذلك تكثيف التحركات الفلسطينية، فالاحتلال يرفض الإفراج عنهم ويحتجزهم في ظروف مأساوية، والسجون في الأصل غير مهيأة قبل وباء فيروس كورونا لحياة آدمية، فكيف مع الوباء الذي يدهم العالم".
واشار عبدالجواد :" لا يمكن الوقوف موقف المتفرج تجاه أسرانا الذين يحاصرهم الوباء ، إضافة على وجود اسرى قدامى تجاوزت أعمارهم الستين عاما وأطفال وأسيرات، لذا لم يعد الأمر متوقفاً عند المطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وحمايتهم من الفيروس، بل يجب أن تكون هناك مطالبة عاجلة بالإفراج عنهم دون تأخير".
