أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وفاة الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة سليمان أكرم محمود السردي في مساء أمس الثلاثاء الموافق 24 / 3 / 2020 بمستشفى الرنتيسي في غرب مدينة غزة بعد صراع مع مرض السرطان في الدماغ والصدر لم يمهله طويلا .
وأفادت المفوضية أن المبعد سليمان السردي من مواليد 23 / 7 / 1970 وهو أصلا من سكان مخيم عسكر في مدينة نابلس وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته في 23 / 5 / 2001 وأبعدته إلى غزة في 5 / 9 / 2002 وهو لا يحمل هوية أو جواز سفر ويحمل بطاقة تعريف ولديه 5 أباء ( منة – وفاء – أكرم – فاطمة – محمد ) ويسكن في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة .
وشددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على أن الظروف الإعتقالية السيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تجعل من أجساد الأسرى أرضا خصبة لغزو الأمراض المزمنة والخطيرة في السرطان والقلب وانسداد الشرايين والفشل الكلوي والضغط والسكري والسل والتهابات الكبد وغيرها من الأمراض التي تلاحق الأسرى حتى بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية .
ودعت المفوضية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان للعمل فورا على ارسال بعثات ولجان دولية طبية لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والاطلاع على أوضاعهم وظروفهم الاعتقالية والصحية وتقديم ما يلزم من خدمات إنسانية لانقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا .