قال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن الإجراءات لحماية أبناء شعبنا لمواجهة فيروس "كورونا" ستتسع وتأخذ أشكالا جديدة في الأيام المقبلة، لضمان إستمرار حالة السيطرة الحالية لمنع تفشي الفيروس، والتي شكلت فيها بيت لحم نموذجا ايجابيا.
وأضاف حميد في بيان صادر عن دائرة الإعلام، اليوم الاحد، أنه بات مطلوب حاليا وضع خطة لحماية عمالنا وأهلنا في القرى الواقعة خارج السيطرة الأمنية المباشرة.
وأشار الى أن المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا مواصلة الجهود، ورفع وتيرة الإستعدادات في كافة المناطق، خصوصا الأرياف الشرقية والغربية والجنوبية لبيت لحم، داعيا اللجان والمجالس المحلية في هذه المناطق لرفع وتيرة استعدادها ميدانيا، الى جانب رفع وتيرة التنسيق مع لجنة الطوارئ العليا للمحافظة.
وأكد أهمية جاهزية القرى لتكون مستعدة لتجهيز أماكن حجر، يقوم عليها رؤساء الهيئات المحلية، ولجان الطوارىء الحالية، في الريف الغربي، والجنوبي والشرقي، كجزء من لجنة الطوارىء العليا، التي يتوجب عليها أن تعمل بالتنسيق مع الطواقم الطبية خلال الفترة المقبلة.
ودعا المحافظ الى متابعة ما يصدر عن الجهات المكلفه رسميا والاستناد إلى الإعلام والجهات الاعلامية المختصة، وعدم اعتماد غير ذلك ومحاربة الاشاعة والاخبار الزائفة، وتشكيل لجان اعلامية وتوعوية وتجنيد المتطوعين، مؤكدا أهمية تعزيز التواصل والتنسيق مع المدراء العاملين بالمديريات المعنية ومنسقي الحمله التطوعية لإسناد حالة الطوارئ في المحافظة.
وأشار إلى التقارير والإحصائيات الإسرائيلية التي تشير الى وقوع إصابات كبيرة بين المستوطنين، داعيا إلى ضرورة إتخاذ إجراءات وقائية، منها وضع القرى القريبة بحالة الطوارئ، وتجهيز هذه القرى بمراكز طبية وتحضيرها لأي حالات طوارئ.
وعلى صعيد الإغلاقات للطرق سواء بين المحافظة وباقي المحافظات أو على صعيد الإغلاقات الداخلية، أكد المحافظ حميد استمرار هذه الإجراءات حماية للمواطنين، مثمنا تعاون المواطنين وصبرهم على ما تم اتخاذه من اجراءات، التي هي في الأساس لحمايتهم ومصلحتهم، موضحا أن منع انتشار الفيروس حتى الآن تحقق حتى الآن بفعل التجاوب الجماهيري وتطبيق تعليمات الجهات الصحية والطبية.
