اعتبر الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الافراج عن الأسرى الفلسطينيين عمل إجرامي.
وقال: " ان ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني عن تسجيل إصابات بفايروس كورونا لدى عدد من الاسرى في السجون الاسرائيلية وبالأخص سجن مجدو يضع المجتمع الدولي امام التزاماته القانونية والاخلاقية".
وأضاف: " في ظل ازدياد خطورة الأوضاع بالسجون الإسرائيلية نتيجة لاحتمال انتقال العدوى إلى الاسرى فإننا ندعو الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات العلاقة بحقوق الاسرى وحقوق الانسان بالتدخل لدى دولة الاحتلال من أجل الافراج العاجل عن الاسرى والاسيرات وبالأخص المرضى وكبار السن والأطفال".
واكد على ان القيادة تتابع التحرك السياسي والدبلوماسي مع كل الدول الصديقة والمؤسسات الدولية من اجل الافراج عنهم وإلزام دولة الاحتلال بذلك.
ووصف رأفت استغلال اسرائيل لوباء كارونا "كوفيد 19" من أجل مواصلة إجراءاتها على الأرض لتطبيق صفقة نتنياهو - ترامب بشأن ضم أراضي فلسطينية واسعة وبناء مزيد من المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية بالانحطاط التام.
ودعا رأفت القيادة أن تواصل التحرك في مجلس الامن الدولي وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي كل المؤسسات الدولية لمواجهة ما يسمى بــ" صفقة ترامب - نتنياهو" وبالأخص أنه تم تشكيل لجنة يرأسها السفير الأمريكي في إسرائيل فريدمان لرسم الحدود وتكريس ضم هذه المناطق لدولة الاحتلال الإسرائيلي وهو جزء عملي من ذلك الصفقة المشؤومة.
وبين أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ناقشت بالأمس سبل مجابهة الإجراءات الاستيطانية الاستعمارية في الأراضي الفلسطيني، مؤكدا انها تتابع التحرك مع محكمة الجنايات الدولية بشأن ذلك.
وفي نهاية بيانه شدد رأفت على أن كل هذه الإجراءات والمحاولات تهدف للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني ومنعه من إقامة دولة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أنها لن تنجح وشعبنا صامد على أرضة ولن يسمح بتهجيره من أرضة كما حدث اثناء نكبة 1948.