تواصلت الوفيات والإصابات نتيجة فيروس كورونا المستجد، في العديد من بلدان العالم ومن بينها دول عربية، وصنّفت منظمة الصحة العالمية الفيروس بأنه "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من الوباء العالمي، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى الثلاثاء، أصاب كورونا قرابة الـ183 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وفي ظل الانتشار الواسع للوباء، لم تعلن 5 دول عربية ظهوره على أراضيها، وهي سوريا، والتي أعلن النظام فيها عن إجراءات وقائية، منها تعليق الدراسة، إلى جانب اليمن، التي وضعت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خطة لمكافحة تفشي كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض أن بلاده خالية من فيروس كورونا، وأنه لم يتم تسجيل حتى اللحظة أي حالة، تزامنا مع إعلان حكومة الوفاق الليبية عن إجراءات وقائية لمواجهة الفيروس.
وتعد جيبوتي الدولة العربية الرابعة التي لم تعلن حتى اللحظة عن تسجيل أي حالات مصابة بفيروس كورونا، إلى جانب جزر القمر التي لم تعلن أيضا عن حالات مصابة فيها بالفيروس.