نفى وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح صحة ما أشيع عن ممارسة الحكومة المصرية ضغوطا على الكويت لإدخال العمال المصريين إلى البلاد.
وقال الصباح أمس السبت خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما يشاع حول ممارسة مصر ضغوطا على الكويت من أجل إدخال مجموعة من عمالها، إضافة إلى "تعنت" السلطات المصرية في التعامل مع الطلبة الكويتيين في مصر: "هذان المثلان كلاهما غير صحيح".
وحث الإعلاميين على عدم أخذ مثل هذه الإشاعات "غير المنطقية" على محمل الجد، لا سيما في ظروف استثنائية، مشيرا إلى ضرورة "استقصاء المعلومات من مصادرها الرئيسية".
وشدد الوزير على أن "العلاقة بين الكويت ومصر لها خصوصية وضوابطها وأركانها" وهي علاقة متجذرة وقديمة، كما أن العلاقة بين زعيمي البلدين "قوية ومتجذرة" أيضا.
تصريحات الصباح جاءت في ظل حالة من التراشق الكلامي بين عدد من مواطني البلدين على خلفية حملات تحريض عبر "تويتر" ضد المصريين العاملين في الكويت، واتهام مصر بعدم الشفافية في نقل الصورة عن فيروس كورونا في ديارها، وبأن العمالة التي دخلت الكويت قبل أسبوعين مصابة بكورونا.
من جانبه، أكد السفير المصري في الكويت طارق القوني في بيان صحفي السبت متابعة السفارة لـ"حملات التشويه والتحريض المستمرة" على مصر والجالية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتفشي الفيروس بين أبناء الجالية العائدين من مصر مؤخرا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بيانات وزارة الصحة الكويتية لم ترصد حتى الآن أي حالة لمصري مصاب قادم من مصر.
وناشد القوني أبناء الجالية المصرية بالكويت الالتزام الكامل بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص.