أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 195 إصابة. ووفقا للمعطيات التي نشرتها الوزارة، فإنه "من بين إجمالي المصابين تماثل أربعة للشفاء، فيما يرقد آخران بحالة خطيرة، و11 بحالة متوسطة".
ويرقد في المستشفيات 131 مصاب بفيروس كورونا، إضافة إلى 12 حالة في طريقها للتسرير في المستشفيات. و31 من حالات الإصابة بالفيروس يتواجدون في حجر صحي منزلي في بيوتهم. وقد تم تسريح 4 حالات بعد شفائها من الفيروس.
وقالت مديرة المركز الطبي "بيدي – بوريا"، الدكتورة هاغار مزراحي، ظهر الأمس الجمعة، إن حالة سائق الحافلة من مدينة القدس، الذي أصيب بفيروس كورونا تحسنت خلال الليلة الماضية، بعدما كان المستشفى قد وصفها بأنها خطيرة. وأضافت مزراحي أن سائق حافلة الحجاج المسيحيين بات يتنفس بشكل مستقل، لكنه يواصل تلقي علاج داعم وضد الفيروس، ووصفت حالته الآن بالمتوسطة.
في سياق متصل، يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء، مناقشات حول فرض قيود إضافية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد في محاولة للحد من انتشاره، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تتجه للإعلان عن تعطيل المرافق الاقتصادية.
وذكرت مصادر مطلعة على المناقشات القائمة أن "الحكومة تعتزم تقييد المرافق الاقتصادية وليس تعطيلها بالكامل"، فيما شددت المصادر على أن المسؤولين في وزارة الصحة يصرون على تعطيل الحياة الاقتصادية لعدة أسابيع باستثناء الخدمات الحيوية الأساسية.
ورجحت القناة 12 الإسرائيلية أن يعلن نتنياهو في مؤتمر صحافي يعقده في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عن تقييد الحركة العامة و"تخفيف" (الاكتظاظ) في أماكن العمل.
ولفت وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إيلي كوهن، في تصريحات صحافية إلى أنه "سيتم السماح للمصالح التي لا يتجاوز طاقم العمل فيها 10 موظفين بمواصلة العمل".
وأوضحت القناة 12 أنه لا يتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الإعلان عن "اقتصاد في حالة طوارئ" في هذه المرحلة، ومع ذلك، من المتوقع أن يعلن نتنياهو إغلاق مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم.
وتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن استعداد الحكومة لإعلان حالة الطوارئ في إسرائيل مساء اليوم.
وأفادت قناة سكاي نيوز في نبأ عاجل لها، أن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بنيت، اصدر تعليمات بالاستعداد لفرض حالة الطوارئ.
وقالت الوزارة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن "محلات بيع المواد الغذائية ستظل مفتوحة ولا حاجة لتخزين المواد التموينية".