قرر الجيش الإسرائيلي تأجيل تدريبات قوات احتياطه إلى ما بعد عطلة عيد الفصح اليهودي الذي سيحل في أواسط إبريل / نيسان، على ضوء تسلسل الأحداث الوقائية من فيروس كورونا. وذكر الجيش الإسرائيلي أن "هذا القرار تم النظر فيه بجدية، واتخذ رغبة في الحفاظ على كفاءة الجيش، مع الحفاظ على الالتزام بين الجيش وأفراده، في دعم أسرهم في الوقت الحاضر".
من جانبها، بدأت الشرطة الإسرائيلية بتعزيز إجراءاتها ضد منتهكي أوامر الحجر الصحي بسبب كورونا. وقام رجال الشرطة بزيارات إلى العديد من الشركات في جميع أنحاء إسرائيل، لمنع تجمع أكثر من 100 شخص فيها، وفقًا لتعليمات وأوامر وزارة الصحة. وفتحت الشرطة الإسرائيلية حتى الآن، في 21 تحقيقًا جنائيًا ضد مخالفي أوامر الحجر الصحي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك حظر كامل على نشر المعلومات الكاذبة (FakeNews)، التي يُعتبر الغرض منها هو إثارة الذعر بين الجمهور.
وذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني، أن كورونا يشكّل تحديا مزدوجا كبيرا للجيش الإسرائيلي. فالتحدي الأول وفقا للصحيفة، هو منع إصابة الجنود بالعدوى من أحد زملائهم، والثاني هو مساعدة الجبهة الداخلية أي المواطنين الإسرائيليين، بالخطوات الوقائية ضد كورونا.
ودعا قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي جنود جيشه الى الامتناع عن حضور تجمعات يشارك فيها حتى عشرات الأشخاص بسبب كورونا. وقال إنه يجب المحافظة على صحة الابدان وغسل اليدين قدر المستطاع. وجاءت أقواله في برقية بعث بها الى جنود الجيش.
