خصصت مديرية أوقاف طولكرم إحدى خطبها المركزية لصلاة الجمعة اليوم، للطبيب بكر قندوس، ليكون خطيبا بالناس جامعا بين الطب والوقاية وأمور دينية.
وتحدث قندوس، في خطبته، عن نشأة فيروس "كورونا" وأسباب انتشاره، وأبرز خصائصه، ومعالم المنهج الطبي السليم في مواجهة هذا الوباء، ومنهج الشريعة الإسلامية في معالجة الأمراض والأسقام، سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.
وقال إن أفضل وسيلة للعلاج هي الوقاية، مشددا على ضرورة البقاء في البيت وعدم الخروج منه إلا للضرورة، والابتعاد عن التجمعات، وغسل اليدين بالماء والصابون والمعقمات عند الضرورة، والابتعاد عن التدخين والأرجيلة، والحرص على التغذية المتكاملة، والحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وترك السلام باليدين والتقبيل.
وأكد ضرورة التقيد التام بكل ما يصدر من بيانات عن وزارة الصحة والتعليمات والبيانات التي تصدر عن وزارة الأوقاف، التي تصب جميعها في مصلحة المواطن والمجتمع.
وأوصى قندوس بتنظيف جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في مكان العمل، ومقابض الأبواب، وأية مرافق عامة، ورغم أن ذلك قد يبدو أساسيا، إلا أن العديد من الناس لا يمارسون قواعد آداب السعال والعطس الصحيحة عبر تغطية الفم والأنف تماما بمنديل أو بكوع اليد، لذا فالنصيحة التقيد بذلك.
وشدد على ضرورة تعليق الملصقات حول كيفية الوقاية من انتشار الفيروس في كل مكان، داعيا المواطنين للتقيد بما يصدر من تعليمات.
وشدد الطبيب قندوس، في خطبته، على ضرورة الابتعاد عن ضيق الأماكن إلى أفسحها، وبين أنه باستطاعتنا التغلب على هذا الفيروس بالالتزام بقواعد السلامة، مطالبا كل من تظهر عليه أية أعراض المرض التوجه للفحص، وإذا لزم الحجر التقيد التام بذلك.