أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً صحفياً لأئمة وخطباء كافة المساجد، وذلك نظراً للظروف الاستثنائية بسبب فيروس "كورونا".
وجاء بيان الوزارة عملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وبالاستناد إلى ما خرج به اجتماع مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني والذي عقد ظهر اليوم، وعملاً بتوجيهات القيادة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، وبالتنسيق مع الجهات الصحية وأصحاب الإختصاص، وحفاظاً على صحة وسلامة الجميع وصون المجتمع من أي ضرر يمكن تجنبه مع انتشار فيروس "الكورونا"
في معظم أنحاء العالم.
ودعا البيان إلى التالي:
أولاً : تعقيم المساجد والمرافق التابعة لها يومياً وبشكل متكرر.
ثانياً : الاقتصار من خطبة الجمعة وصلاة الجمعة بحيث لا تتجاوز 10 دقائق.
ثالثاً : وقف درس الجمعة الديني والتركيز فقط على طرق الوقاية من فيروس كورونا.
رابعاً: الطلب من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الذين يعانون من الرشح والإنفلونزا والسعال وضيق التنفس والنساء الصلاة في البيوت وعدم التوجه إلى المساجد حفاظا على أنفسهم ومنعاً للاختلاط مع الآخرين.
خامساً: ضرورة التباعد في الصفوف أثناء الصلاة بما يحقق البعد الذي يجنب انتقال العدوى ما أمكن.
سادساً: عدم استخدام ثلاجات المساجد للشرب ، وكذلك الوضوء في المنازل قبل الحضور للمساجد، وإحضار كيس بلاستيكي لوضع الأحذية به.
سابعاً : مع وجود أجواء عاصفة تسود البلاد من عواصف وأمطار، فإننا ندعو الأئمة والخطباء والمصلين إلى عدم الجمع بين الصلوات تقليلاً لمدة المكوث في المساجد والتجمعات.
ثامنا : الحرص على دعوة أولياء الأمور الى الاهتمام بأبنائهم ، والالتزام بما يصدر عن وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي بمتابعة المسيرة التعليمية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل العلمي.
تاسعاً : التأكيد على الالتزام بما يصدر عن الحكومة الفلسطينية من تعليمات وإرشادات موجهة للجميع وقايةً وحفظاً للسلامة العامة ، والابتعاد عن الشائعات واستقاء المعلومات فقط من مصدرها الرسمي المختص والمكلفين بذلك.
عاشراً : دعوة الأئمة والخطباء والمصلين وكافة أطياف شعبنا العظيم الى الابتهال الى المولى عزَّ وجل والدعاء خلف مفتي عام فلسطين أن يرفع الهم والغم والأذى والضرر عن شعبنا وامتنا ، وأن يسلم ويشافي المصابين والمرضى ، وأن تنعم بلادنا فلسطين وبلاد المسلمين والبشرية جمعاء بالخير والسلامة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام ، وأن نتجاوز هذه المحنة بالتعاضد والتكاتف والتعاون جسداً واحداً معافى من الأمراض والأسقام .
حفظ الله فلسطين وحمى الله شعبنا العظيم.