حصلت جمعية بذور للتنمية والثقافة في نابلس على عضوية شبكة "آنا ليند" على ضفتي المتوسط، ومقرها الرئيسي في مدينة الاسكندرية المصرية، وهي واحدة من أكبر شبكات المجتمع المدني وأكثرها تنوعا، وتشارك في الترويج للحوار بين الثقافات.
وتعتبر مؤسسة "آنا ليند" إحدى المؤسسات التي أنشئت بناء على مبادرة سياسية من "رومانو برودي" رئيس المفوضية الأوروبية، من أجل اتخاذ إجراءات لإعادة الحوار وتبديد خطر صراع الحضارات، والهادفة إلى محاربة التطرف، وانعدام الثقة والتطرف، وايجاد ثقافة بديلة تقوم على التعاون والحوار، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج من أبرزها صوت شباب المتوسط الذي يقوم على التبادل والحوار الشبابي بهدف خلق خطابات بديلة للخطابات المتطرفة، وتوفير منصات للشباب من أجل المشاركة في بناء مجتمعات تتسم بالمزيد من الانفتاح، والشمولية، ولتطوير المهارات المعرفية الضرورية.
وذكر المدير التنفيذي لجمعية بذور للتنمية والثقافة رائد الدبعي، بأن انضمام الجمعية إلى هذه الشبكة الإقليمية الهامة يندرج في إطار رؤية الجمعية وانفتاحها على المحيط الإقليمي، لتبادل الخبرات، والمعارف بين مختلف شباب المنطقة، ولاطلاع الشباب على ضفتي المتوسط حول واقع الشباب الفلسطيني تحت الاحتلال، والعمل على نشر الرواية الفلسطينية، وتوسيع دائرة التضامن الدولي مع شعبنا. واضاف انها فرصة لأعضاء الجمعية ومتطوعيها للمشاركة في أنشطة وفعاليات ومنتديات الشبكة في مختلف دول المتوسط، مشيرا الى أن الجمعية قد حصلت قبل عامين على عضوية منظمة "الفالكون العالمية" والهادفة إلى دعم التعليم غير الرسمي، ومقرها بروكسل، مقدما شكره الجزيل لمنسقة الشبكة في فلسطين فدوى الشاعر على ما قدمته من جهود لتسهيل انضمام جمعية بذور للتنمية والثقافة إلى الشبكة.