اتّهم البرلماني الإيراني، وعضو لجنة الأمن الوطني والسياسات الخارجية بالبرلمان، شهروز برزاغار، الولايات المتحدة بالوقوف وراء فيروس آخر مجهول المنشأ، غير كورونا، ينتشر في البلاد، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، عن برزاغار، القول إنه وبحسب تصريحات وزير الصحة، فإن بعض الفيروسات المكتشفة في مدينة غيلان، مختلفة عن تلك التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، في إشارة إلى كورونا.
وتابع: "هذا الفيروس لا يرحم حتى ممرضة عمرها 25 عاما". وأشار إلى ظهور حالة إصابة أخرى بفيروس مختلف في مدينة قم أيضا.
وأردف: "منشأ الفيروس الآخر مجهول بعد. ما فهمته من تصريحات وزير الصحة، أن هناك فيروسا آخر غير كورونا في البلاد مجهول المنشأ. أتوقع أن الفيروس الثاني، هو فيروس الإرهاب البيولوجي الذي تنشره الولايات المتحدة في إيران".
السّماح لـ70 ألف سجين بقضاء محكوميتهم في المنازل
على صلة، قال رئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، إن بلاده سمحت لـ70 ألف سجين بقضاء عقوبتهم بالمنازل، في إطار مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع مجلس الشورى لجهاز القضاء الإيراني، وفق "الأناضول".
وأوضح رئيسي أنه تم السماح لـ70 ألف سجين بقضاء محكوميتهم في المنزل، بشرط عدم الإخلال بالأمن العام.
ولم يكشف رئيسي عن تفاصيل بشأن كيفية قضاء السجناء محكوميتهم في المنازل.
وتعد إيران من بين البلدان الأكثر انتشارا لفيروس كورونا بعد الصين، حيث ظهرت أول إصابة بمدينة قم في 19 شباط/ الماضي.
وأسفر الفيروس عن وفاة شخصيات سياسية في إيران، أبرزهم؛ رجل الدين هادي خسرو شاهي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير السابق لدى دمشق حسين شيخ الإسلام، والنائبة بالبرلمان فاطمة رهبر.
واتخذت إيران جملة تدابير لمواجهة الفيروس مثل وضع نقاط تفتيش في مداخل المدن الكبيرة، إلى جانب منع الدخول إلى 17 مدينة كبيرة تعد الأكثر استقبالا للزوار في عيد النوروز الذي يصادف آذار/ مارس من كل عام.
إلى جانب تعليق الدراسة في المدارس والجامعات بعموم البلاد، وإلغاء الأنشطة الرياضية والفنية حتى 20 آذار/ مارس.
ومن بين المصابين بالفيروس في إيران، نائب الرئيس حسن روحاني، معصومة إبتكار، و24 نائبا في البرلمان.
وحتى ظهر الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 111 آلاف حول العالم في 109 دول وأقاليم، توفي منهم أكثر من 3880، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.