دعت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية على ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية غير الحاسمة إلى اتخاذ قرار إسرائيلي جريء يُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس عادل، وتشكيل حكومة للحفاظ على يد مفتوحة وممدودة للسلام. مؤكده ان حل الدولتين كان ولا يزال السبيل الوحيد للحصول على السلام والأمن على المدى الطويل الحقيقي لإسرائيل، وهذا نحتاجه جميعا للقتال من أجل.
وأكدت الحركة، اليوم، أن السياسات المواقف تتبلور في الكنيست و في الشوارع، وفي الأحاديث الشخصية، وفي وسائل الإعلام. ولقد حان الوقت لبناء جبهة عريضة والضغط على الحكومة لتبني سياسة خارجية يحركها السلام.
وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم: لقد جلبت الانتخابات الإسرائيلية خطاب سياسي إلى الحضيض في التحريض ضد العرب، بل هو أيضاً يؤكد أنه حان الوقت لتعزيز النضال لمجتمع مشترك للعرب واليهود.
وأضافت: "لأكثر من سنة، وهاجس الجميع من سيكون رئيس الوزراء، ويكون سيتم تشكيل ائتلاف؟ فأكبر التحديات التي تواجه البلاد، وهي مسألة وجودية لطبيعة علاقتنا السياسية مع الفلسطينيين الذين نستمر في احتلال أرضهم للعقد الخامس. وحل الدولتين هو الحل الأمثل".
وأوضحت مخاطبة جماهيرها والشعب الإسرائيلي: "نحن نعرف ما نحن نقاتل من أجل ولن تتوقف حتى يبدو واقع مختلف. دعونا لا تخافوا لمواجهة هذا التحدي، وليس لليأس، والمطالبة دون هوادة - السلام. ودعم "السلام الآن"، وحددت ثلاثة أهداف، أهمها : فضح النشاط الاستيطاني للجمهور والأصدقاء الإسرائيليين في الخارج، وتحدي -قانونياً- الآليات الكامنة وراء المشروع الاستيطاني، وضرورة العمل المباشر في الشوارع وحشد الجمهور للتظاهر من أجل حل الدولتين والمساواة".
ودعت الجمهور الإسرائيلي الى آخر فرصة للتصويت في المؤتمر الصهيوني العالمي يوم الأربعاء 11 من الشهر الجاري لصالح معسكر السلام. وقالت: إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة ولم يدلوا بأصواتهم بعد، فإننا نحثكم على تقديم اصواتكم للسلام وضد دائرة الاستيطان وصندوق كيرن (Kayemeth LeIsrael) اليهودية الوطنية والمنظمات الأخرى التي تدعم المشروع الاستيطاني الذي تحت تأثير المنظمة الصهيونية العالمية.
وحذرت من تأثير الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتساوق مع نتنياهو واليمين الاستيطاني.