بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، مع وفدا من القنصلية الفرنسية لدى دولة فلسطين، آخر التطورات السياسية على الأرض، في ضوء صفقة "ترمب نتنياهو"، وتصريحات نتنياهو وبينت بشأن ضم الأغوار والمستعمرات الإسرائيلية.
وأكد رأفت الاجماع الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة ، مشيرا إلى أن شعبنا الفلسطيني سيتصدى لها بكافة أشكال المقاومة الشعبية، ولجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس الشرقية ومصادرة الاراضي الفلسطينية وهدم المنازل وضم المناطق الفلسطينية لدولة إسرائيل.
وقال: "إن القيادة الفلسطينية تواصل تحركها في كل المؤسسات الدولية من أجل إدانة صفقة "ترمب-نتنياهو" وإجراءات الضم، وبهدف فرض عقوبات على إسرائيل لما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا وعدم التزامها بالقرارات والقوانين الدولية.
وشدد رأفت على أهمية الدور الفرنسي في عقد مؤتمر دولي حقيقي يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيل.
من جانبه، أكد الوفد الفرنسي موقف الحكومة الفرنسية الرافض لأية إجراءات إسرائيلية لضم مناطق فلسطينية لإسرائيل، وضد توسيع وبناء مستوطنات إسرائيلية، لافتا إلى أن كل الاستيطان غير شرعي وغير قانوني.
وشدد الوفد على تمسك فرنسا بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأن فرنسا مع عقد مؤتمر دولي جديد ليتابع مخرجات مؤتمر باريس الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.