أكد مسئول عسكري إسرائيلي أن "إسرائيل" مستعدة لشن هجوم وقائي يمنع جهود حزب الله من الاستمرار في مشروعه الصاروخي في جنوب لبنان، في حين قال مسئول إيراني إن مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة.
وأوضح المسئول العسكري الإسرائيلي أن إحدى أهم مهام إسرائيل هي تقويض جهود حزب الله لإنتاج أسلحة دقيقة، والتي يمكن أن تمنح المنظمة ميزة استراتيجية.
وقال المسئول الإسرائيلي: "إذا كنت تريد أن تعرف أين توجد أكبر فرصة لجولة من العنف والتصعيد في الشرق الأوسط، فإنها ستكون حول مسألة القدرات لإنتاج الأسلحة الدقيقة"، مضيفاً أن "إسرائيل تدرس حربًا متعددة الجبهات مع لبنان وغزة وسوريا في وقت واحد، وحتى التعامل مع احتمال إطلاق صواريخ من إيران إلى إسرائيل من مسافة حوالي 1000 كيلومتر". وفق ما اورده موقع عكا
وبحسب التقرير، فإن حزب الله يمتلك 130.000 صاروخ في جنوب لبنان، وهي "درة " قوة القدس الإيرانية، ويشير التقرير إلى أن قوة القدس ستقدم الدعم لفروع الحرس الثوري خارج الحدود الإيرانية بعد تصفية "سليماني" وتعيين اللواء "محمد حجازي" كنائب للجنرال "قاني".
جدير بالإشارة إلى أن إسرائيل مقتنعة بأن "حجازي" هو الرجل الأهم لدى "طهران" في مشروع دقة التسلح في لبنان. وقال المسئول العسكري الاسرائيلي إن "إسرائيل" نفذت 250 هجومًا ضد أهداف إيرانية في سوريا.