قال بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، مساء اليوم الأربعاء، أنه رفض عرضًا عشية الانتخابات لاتخاذ خطوة كان يمكن أن تؤثر على الشرق الأوسط وتؤدي لإشعال المنطقة، وتمنحه الحصول على الكثير من الأصوات والوصول لسدة الحكم بدون أي معاناة.
ولم يكشف نتنياهو في تصريحات خلال جلسة لكتلة اليمين، تفاصيل أكثر عن تلك الخطوة التي كشف عنها. إلا أن بعض المراسلين الإسرائيليين رجحوا أن يكون مقصده تنفيذ عملية عسكرية مثل حرب ضد جبهة من الجبهات، أو اغتيال شخصية ما في المنطقة.
واتهم نتنياهو، زعيم حزب أزرق - أبيض بيني غانتس بأنه يحاول تمرير قانون يمنعه من تشكيل الحكومة بسبب لوائح الاتهام الموجهة ضده. معتبراً ذلك بأنه يقوض أسس الديمقراطية وإرادة الناخب والجمهور الإسرائيلي.
وقال "غانتس خسر، والآن يحاول سرقة الانتخابات، وقلب قرار الشعب، لكن لن نسمح بذلك". متهماً إياه (أي غانتس) بأنه يعمل مع "مؤيدي الإرهاب" ويكذب على ناخبيه من خلال تعاونه مع أولئك الأشخاص. في إشارة منه للقائمة العربية المشتركة.
واعتبر نتنياهو أن الكتلة اليمينية حصلت على 58 مقعدًا، و47 لليسار. دون أن يحتسب القائمة المشتركة. (الأمر الذي دفع المراسلين في إسرائيل لاعتبار أنه قام بمسح العرب في الداخل وكأنهم لم يصلوا إلى 15 مقعداً).
وأضاف "أنا بحاجة إلى قول الحقيقة: لقد أعطاني الجمهور أصواتًا أكثر من أي مرشح لرئاسة الوزراء في تاريخ الدولة". مضيفاً "ملايين الناخبين لن يسمحوا لأي قانون بإقصائي من ولاية رئاسة الوزراء".
ورداً على تصريحاته، غرد غانتس عبر تويتر بالقول "بيبي، إشرب كوبًا من المياه، وانتظر النتائج الحقيقية، وسأعدك باحترامها".