10 ملاحظات بارزة من انتصار ريال مدريد على برشلونة

الثلاثاء 03 مارس 2020 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
10 ملاحظات بارزة من انتصار ريال مدريد على برشلونة



وكالات / سما /

تمكن ريال مدريد من تحقيق انتصار ثمين في الكلاسيكو، على غريمه برشلونة بهدفين نظيفين على ملعب “سانتياجو برنابيو”، لينفرد مجدداً بصدارة الدوري الإسباني بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة.

وكان ريال ريال مدريد هو الأحق بالفوز تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان على حساب كتيبة برشلونة في أول كلاسيكو للمدرب الجديد كيكي سيتيين.

وفيما يلي أبرز الملاحظات من انتصار الملكي على غريمه التقليدي بحسب مجلة “فرانس فوتبول“:

 

1. كاسيميرو يا له من جدار:

البرازيلي كان بلا شك أفضل لاعب في الكلاسيكو هذا الموسم، لأنه، سواء في الكامب نو أو في البرنابيو، نجم السامبا كان ببساطة ممتازاً.

وباستثناء فترة 10/15 دقيقة بين نهاية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني حيث كان متأخراً بعض الشيء في بعض التدخلات، متوسط الميدان البرازيلي كان صلباً من أجل إجهاض عدة مناورات كتالونية.

2. تير شتيجن.. ارتقاء لا يُصدّق:

لم يعش مباراة مثالية. الكثير من المخاطرة على مستوى المناولة بالقدم في الشوط الأول. لم يكن حقاً محظوظاً في هدف فينيسيوس بسبب تدخل بيكيه. ولكننا نحتفظ بتلك القفزة الاستثنائية للألماني في تسديدة إيسكو.

حتى أن الساحر الإسباني لم يستوعب أن حارس البلاوجرانا نجح في إيقاف تسديدته المُحكمة لدرجة أنه ارتمى في أحضان مارسيلو، كما لو كان يحتفل حقاً بهدف.

3. شوط ثانٍ خرافي لكارفخال:

لم يقم بكل شيء بشكل جيد في الشوط الأول، دون أن يكون كارثياً، ولكن كارفخال عاد من غرفة الملابس متحولاً، وأنجز كل شيء بشكل جيد. تدخل سليم أمام ميسي والآخرين، إضافة هجومية لا يمكن إنكارها. هل هي بداية النهوض، وهو الذي يعاني من بعض الصعوبات مؤخراً؟

4. برشلونة يفتقر إلى السرعة:

عدة أشياء كانت تنقص برشلونة من أجل إزعاج غريمه أكثر، على غرار لويس سواريز. ولكن يكفي أن نرى أن أول انطلاقة سريعة كادت تسفر عن هدف كانت لبرايثوايت، حتى ندرك أن البارسا يفتقر كثيراً إلى السرعة ليكون متسقاً من حيث نواياه.

5. ميسي .. يبدو أن السلسلة بدأت تطول:

6 مايو 2018، تاريخ آخر هدف لميسي في كلاسيكو. السلسلة بدأت تطول بالنسبة للاعب كبير من قيمة البولجا. مساء الأحد، آخر فائز بالكرة الذهبية لم يستطع أن يكون مؤثراً في اللقاء سوى نادراً.

السيناريو كان ليكون مختلفاً لو أنه خدع كورتوا في الشوط الأول أو، لو لم يتمكن مارسيلو من إيقافه في الشوط الثاني. ولكن الأرجنتيني الذي يعتمد عليه فريقه أكثر من اللازم كان مخيباً للآمال كثيراً.

6. هل غيّر زيدان كل شيء؟

الانطباع الأول هو أننا لا نتحدث بشكل كافٍ عن دور الفرنسي في هذا الانتصار الأساسي، لا نعرف ماذا قيل في غرفة الملابس بين الشوطين، ولكن ما هو مؤكد، هو أننا شعرنا بأن ريال مدريد عاد بنوايا أفضل.

نوايا أفضل على مستوى الحدة أو المعركة البدنية. ريال مدريد الذي كان يعاني أكثر مع نهاية الشوط الأول استعاد نفساً جديداً، لينتهي بإرهاق البارسا وإيقاعه في الفخ قبل 20 دقيقة من النهاية.

7. في انتظار أيام أفضل:

مثل الانطباع بأنها ستكون معجزة صغرى في حال تمكن برشلونة من التتويج ببطولة الدوري الإسباني. نعم، غريمه الأزلي هو الآخر ليس مليئاً بالثوابت في موسمه ولكل هؤلاء البلاوجرانا، من المحزن مشاهدتهم يلعبون.

من الصعب على المرء عدم حك عينيه عندما يعيد التفكير في السنوات الثرية قبل وقت ليس بطويل، هوية تبخرت، قائد وحيد، من المرجح أن يكون إنييستا، بويول أو تشافي حزينين. الصيف من المنتظر بأن يكون عاصفاً جداً، جداً، جداً.

8. مستوى كورتوا:

تصدياته الحاسمة أمام أرتور ميلو، ميسي وخاصة بريثويت (قُبيل هدف فينيسيوس) مكنت ريال مدريد من هزم البارسا. انتُقد في البداية، عن حق، كورتوا استعاد مستواه العالي للغاية منذ عدة أشهر، لتكون له بصمة واضحة وأهمية حقيقية في نتائج فريقه.

9. رؤية توني كروس:

رغم أنه كان أقل توهجاً في الموسم الماضي، الألماني لا يزال يحافظ على هذا الذكاء الذي يجعل منه لاعباً راقياً للغاية، لفتة واحدة، إشارة كانت كافية لكروس حتى يساهم بشكل فعال في تحويل الكلاسيكو.

عندما مرر له فينيسيوس الكرة، الألماني انتظر بضعة ثوانٍ قبل أن يحرك ذراعه نحو العمق، لقد فهم كل شيء قبل الجميع، فينيسيوس امتثل لأوامره ليتوجه من أجل تخطي تير شتيجن.

10. أسوأ موسم في القرن بالنسبة لكلاسيكو؟

لحسن الحظ أن القتال على لقب الدوري في إسبانيا سيكون حاداً حتى النهاية وهو ما يأتي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأنه، بالنظر لمباراتي الكلاسيكو هذا الموسم، يحق لنا التساؤل عما إذا كان المستوى الذي ظهرت به هذه القمة، هو الأسوأ منذ فترة طويلة جداً، وربما الأسوأ في القرن الحالي. لقد أحببنا الشوط الأول في مباراة الأحد ولكن فيما عدا ذلك، من الصعب التحمس بشأن ذلك.