بدأ وفد من لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف زيارة إلى الهند، تستمر حتى 4 من الشهر الجاري.
ويضم الوفد، سفير السنغال لدى الأمم المتحدة الشيخ نيانغ، بصفته رئيسا لها، وعضوية سفير ماليزيا ونائب السفير الأندونيسي لدى الأمم المتحدة، والسفير ماجد بامية من بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
فيما شارك في الاجتماعات سفير دولة فلسطين لدى الهند عدنان أبو الهيجاء والمستشار عبد الرازق أبو جزر.
وعقد أعضاء اللجنة سلسلة اجتماعات سياسية بدءا من لقاء ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى نيودلهي، والاجتماع مع وزير الخارجية الهندي جي شانكار.
كما اجتمع أعضاء اللجنة مع مدير عام مؤسسة "فيفاكاندا" الفكرية، استمعوا خلالها إلى تأكيد اهتمام الهند بقضية فلسطين، ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار كبار المفكرين في المؤسسة إلى تاريخ العلاقة الهندية الفلسطينية، ودعم الهند للفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم.
وقدم بامية شرحا مفصلا حول خطورة "صفقة القرن" في فرض حلول أميركية من جانب واحد، بشكل يخالف أحكام القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن تطبيق قرارات الأمم المتحدة هي الضمانة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وليس فرض خطط أحادية تستهدف المنظومة الدولية والقانون الدولي والإنساني برمته.
وبين أن الزيارة تأتي في ظروف سياسية حساسة تمر بها القضية الفلسطينية، وتؤكد على مرجعيات القرارات الأممية حول القضية الفلسطينية.
ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف أنشئت عام 1975 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتجدد ولايتها سنويا .