إسرائيل تلعب بالنار، ونرفض الضم الإسرائيلي لغور الأردن، واتفاق "السلام" معها في خطر بسبب إجراءاتها أحادية الجانب.
كانت تلك تصريحات رئيس الوزراء الأردني والذي قال أيضا إن علاقات بلاده مع إسرائيل في أدنى مستوياتها منذ توقيع ما أسماه "عملية السلام".
وأشار رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز إلى أن المعاهدة قد تدخل مرحلة جمود عميق ربما يشكل خطرا عليها.
ووفقا لما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن الأردن يرفض عمليات الضم الإسرائيلية لمناطق الغور، واعتبر أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب قد تؤثر بشكل خطير على العلاقات بينهما.
وفي شأن صفقة القرن الامريكية قال "الرزاز إنه "لم يتم مناقشة أي من عناصر الصفقة مع الأردن قبل الإعلان عنها، ولن نخلط أبدا بين التطلعات السياسية والصفقات المالية".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تعهد بضم مساحات كبيرة من الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه، ووصف ليبرمان هذه التصريحات من باب المزايدات الانتخابية وتهدف إلى تعزيز قاعدته اليمينية عشية انتخابات الكنيست التي تجرى اليوم.
وأكد نتنياهو على أن ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية على سلم أولوياته بعد الانتخابات، ولربما تحدث خلال شهرين كأقصى حد.
