تستمر سلطات الاحتلال باعتقال الشاب زياد خليل زايد الفرارجة (32 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم، للأسبوع الثاني على التوالي في ظروف مشددة.
وأفاد مدير العلاقات العامة في هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، أن الفرارجة لا يزال يقبع منذ أسبوعين في زنازين سجن المسكوبية منذ اعتقاله وحظرت سلطات الاحتلال محاميه من زيارته، كما عمدت السلطات لتمديد اعتقاله مدة 8 أيام دون حضور المحامي.
وحسب المؤسسة فإن مخابرات الاحتلال لم تقدم لائحة اتهام ضد زياد، ولم يوقع على أية إفادة، مما يعني أن استمرار اعتقاله هو إجراء تعسفي.
وعبرت عائلة الفرارجة عن مخاوف جدية لتعرض ابنها زياد لتعذيب وتحقيق قاسيين في زنازين معتقل المسكوبية، وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية وهيئة الصليب الأحمر الدولي التدخل من أجل معرفة مصير ابنها، لا سيما بعد وصول معلومات بأنه تم نقل ابنها إلى أقسام العصافير في معتقل عوفر، في سياق الضغط عليه ومواصلة التحقيق القاسي بحقه.