أدانت لجنة دعم الصحفيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال الصحفي مجاهد بني مفلح خلال توجهه من مدينة رام الله إلى مكان سكنه في مدينة نابلس .
وأكد رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري أن سلطات الاحتلال تتعمد اعتقال الصحفيين في محاولة منها لحجب الحقيقة عن العالم رافضاً بشدة تهمة "التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي " التي وجهها الاحتلال بحق الصحفي "مفلح".
وبين المصري أن الاحتلال والمستوطنين هم المُحرض الرئيس على الشعب الفلسطيني كما تشير كافة الاحصائيات لمراكز الابحاث، موضحاً أن نتائج مؤشر التحريض والعنصرية في منصات شبكات التواصل الإسرائيليّة لعام 2019، أظهرت أن كل 64 ثانية هناك منشور تحريضي ضد الفلسطينيين والعرب، ومن بين كل 11 منشور عن العرب كان هناك منشور تحريضيّ واحد على الأقل.
وقال الصحفي المصري إن الصحفيون هم رُسل الحقيقة ويقومون بعملهم المهني في كشف جرائم الاحتلال لذلك تقوم قوات الاحتلال بقمعهم واعتقالهم ومصادرة معداتهم.
وأضاف:" رغم كل الاجراءات العنصرية التي تنتهجها قوات الاحتلال لملاحقة الأصوات الحرة وتكميم الأفواه وقمع الحريات الصحفية إلا أن الصحفيين يواصلون رسالتهم السامية ويتفوقون على الماكنة الاسرائيلية الضخمة التي تسعى لتشويه الحقائق.
وطالب المصري كل المؤسسات الصحفية الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الممنهج بحق الصحفيين، داعياً المؤسسات الحقوقية لفضح الاحتلال في كل المحافل الدولية والضغط على إسرائيل لوقف ملاحقتها للصحفيين والإفراج عن 17 صحفياً لا زالوا معتقلين داخل سجون الاحتلال.
يشار إلى أن مجاهد بني مفلح (30 عامًا)، كاتب وصحافي فلسيني، يعمل محررًا صحفيًا، سبق وأن عمل في المراسلة الإخبارية، والتقديم الإذاعي، وكان قد تعرض للاعتقال أكثر من مرة لدى الاحتلال .