قائد الجبهة الداخلية: لن نتوجه لعملية عسكرية بغزة.. ولهذا السبب نخشى صواريخ المقاومة بالحرب القادمة

الثلاثاء 25 فبراير 2020 05:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
قائد الجبهة الداخلية: لن نتوجه لعملية عسكرية بغزة.. ولهذا السبب نخشى صواريخ المقاومة بالحرب القادمة



القدس المحتلة / سما /

أكد قائد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال تامير يدعي، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ربما تكون مكشوفة أمام الهجمات السايبرانية اثناء الحرب.
 
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، قال يدعي: إنه "بالنظر إلى الجبهة المدنية، أنا غير متأكد أن كل الجهات مستعدة بشكل متساوٍ، ويجب أن أشير إلى الفقرات الضعيفة في السلسلة".
 
وأضاف، أنه "يجب على إسرائيل الإدراك أن المفهوم الهجومي على الجانب الآخر قد تغير، حيث أن  العدو قام بتغيير نطاق إطلاق النيران من خلال عشوائية المسار دون توجيه، وتغيير الكم والوزن والقوة ودقة الإصابة"، مشيرًا إلى أن التحدي أصبح متعدد الجبهات ومتعدد الأبعاد.
 
ولفت يدعي إلى أن صواريخ المقاومة الجديدة "ليست نفس النيران المقلقة التي واجهتنا في حرب 2014 على غزة (عملية الجرف الصامد) وحرب لبنان الثانية، فهذه الصواريخ لها تأثير قوي جدًا في بعض الأماكن، وحتى أنها قد تشل وظائف عمل الجبهة الداخلية".
 
وأوضح أن "الفصل بين الجبهة القتالية والجبهة الداخلية اليوم لا معنى له، فعندما يقتل قائد لواء في قطاع غزة، يمكن أن تتوقف تل ابيب لعدة ساعات، وبسبب هذه العلاقة الوثيقة فلن يتوجه أي أحد إلى الدخول البري إلى لبنان أو غزة، وبالتأكيد لن يكون معنياً بإطالة أيام القتال اذا لم يكن يعتقد أن الجبهة الداخلية تسير كما يجب".
 
وأشار يدعي إلى أن "أداء الجبهة الداخلية هو بوليصة تأمين الهجوم إلى حدٍّ كبير، فليس من السهل تحقيق النصر بصورة واضحة جدًا إذا لم تكن الجبهة الداخلية قوية بما يكفي".