أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إغلاق الاحتلال الاسرائيلي معبر بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة، وإعادة جميع المسافرين من مرضى وذوي الأسرى وطلاب وتجار وعمال هو إمعان في الحصار وعقوبة جماعية وزيادة في المعاناة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه على ضرورة إخراج المعابر من أي معادلة أمنية أو سياسية، فالمعابر وفق الاتفاقيات وُجدت لتفتح بشكل كامل وتام.
وقال " اغلاق معبر ايرز يُمثل خطر على حياة المرضى (المسموح لهم بالتنقل)، وايذاء لكل مواطن من الذين كان مفترض سفرهم اليوم وتعطلت حياتهم وأعمالهم".
وأوضح أن تحكم الاحتلال بالمعابر (يفتح اثنين بشكل جزئي من أصل ستة معابر مغلقة نهائياً) أحد أوجه الحصار الخانق الذي يستمر للعام الثالث عشر على التوالي.
وشدد الخضري على ضرورة فتح المعبر بشكل فوري وعاجل، وعلى ضرورة أن يتم تطور العمل وزيادة ساعات العمل وفتحه بدون إغلاق ليستوعب عدد أكبر من المسافرين من المرضى والطلاب والتجار والعمال باعتبار ذلك حق من حقوقنا.
وأضاف " هذا المعبر أصلاً يعمل بشكل جزئي، ولا يلبي حاجات الناس والمسافرين كافة، فكيف سيكون الحال في وضع الإغلاق ؟.
وقال الخضري" الاغلاق منع أبناء وأهالي الأسرى من زيارة أبنائهم، علماً أن هذه الزيارة بكل ما فيها من قيود تتم كل عدة شهور، ليضيف الاحتلال عليهم معاناة فوق معاناة الأسر والاعتقال.
ودعا الخضري العالم لأن يرى الواقع الصعب من حصار خانق ومدمر، ويقوم بخطوات عملية تنهي الحصار وتنهي العقوبة الجماعية على أكثر من مليوني مواطن.
