الصحة تؤكد خلو فلسطين من كورونا المستجد وتعلن خطتها لمواجهته

الأحد 23 فبراير 2020 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
الصحة تؤكد خلو فلسطين من كورونا المستجد وتعلن خطتها لمواجهته



رام الله / سما /

جددت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة، اليوم الأحد، تأكيدها على خلو فلسطين بالكامل من فيروس كوفيد ١٩، أو ما يعرف ب"كورونا ٢٠١٩".

وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي عقدته الوزارة في رام الله اليوم، إن كل العينات والفحوصات التي أجريت لم تثبت وجود أيه إصابات في المدن الفلسطينية، وأن كل الإجراءات التي تقوم بها الوزارة هي باب الوقاية من المرض الوبائي.

وقالت كيلة إن الحكومة تولي متابعة هذا الفايروس أهمية قصوى، وأعلنت أن الحكومة أعلنت خطة طوارئ وطنية للتصدي لهذا المرض، وأنها خصصت ميزانية خاصة لمواجهته والقيام بحملة توعوية حول أعراضه وطرق الوقاية منه.

وبحسب كيلة فإن الاطباء الفلسطينيين الذين سيتابعون الحالات التي تثبت إصابتها بالمرض خضعوا للتدريب في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي بالداخل المحتل، بالتنسيق مع وزارة الصحة الإسرائيلية.

وكشفت كيلة عن إجراء الطواقم الطبية بالوزارة 79 عينة لحالات يشتبه بإصابتهم بالفايروس، وكانت جميع النتائج سلبية، ولم تثبت إصابة أي منهم بالفايروس، ولكن من الممكن أن يكونوا ناقلين للفايروس.

وفعلت الوزارة الاستراتيجية الوطنية للاستجابة للطوارئ في حالة الأمراض المعدية، بالإضافة للتنسيق مع الشركاء الوطنيين والوزارات كلا حسب اختصاصه وعمله.

إلى جانب تفعيل الطواقم الطبية المدربة للاستجابة السريعة، والتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتدريب لطواقم الطوارئ في كافة المستشفيات، وأطباء الطب الوقائي في كافة مديريات الصحة، وطواقم ضبط ومكافحة العدوى، لوضعهم في أخر المستجدات وتطورات هذا الوباء ومكافحته

وقالت كيلة إن الوزارة تقوم بالتعاون الكامل منظمة الصحة العالمية لطبع منشورات للتعريف بالمرض والوقاية منه والحد من انتشاره، وتوفير أدوات مواد تشخص مخبرية للفحص، حيث أصبحت مختبرات الصحة العامة قادرة على إجراء الفحوصات وتشخيص وإثبات وجود الفايروس منذ 6 فبراير الحالي.

كما قامت الوزارة بالتعاون مع المنظمة بتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المستشفيات والمديريات، إلى جانب تجهيز عيادة خاصة على معبر الكرامة للكشف ومتابعة القادمين من الدول العشر الموبوءة حسب تحديثات منظمة الصحة العالمية وهي (الصين، اليابان، هونغ كنع، تايلاند، تايوان، سنغافورة ماليزيا الفلبين، كوريا الجنوبية).

وضعت الوزارة آلية للتعامل مع القادمين من هذه الدول، وهي أخذ عينه منه للفحص، خلالها يخضع للحجر الصحي الخاص بأخذ العينيات حتى صدور النتيجة الطبي، في حال كانت النتيجة سلبية ولم يثبت إصابته بالمرض يتم إرساله للحجر الصحي الخاص بالأكاديمية في أريحا ل14 يوما منذ خروجه من الدولة القادم منها، ثم يعاد الفحص النهائي له والسماح له بالتوجه لمنزله.

ولكن، في حال كانت نتيجة الفحص إيجابية، وتبين إصابة القادم بالفايروس، يتم إرساله للحجر خاص بالمصابين، وهو مختلف عن الحجر الأول، لتقديم العلاج والعناية الخاصة، وهذه الأماكن هي خارج مستشفيات الوزارة وخارج مركز أريحا

وفيما يتعلق بالوفد الكوري الجنوبي، قالت الوزيرة كيلة إن الوزارة تتبعت خط سير الوفد، وتبين دخوله مدن الضفة الغربية يومي 11 و13 فبراير فقط، وأن الوزارة أخذت 51 عينية من المواطنين الذين أحتكوا بالوفد بشكل مباشر وتبين خلوهم من المرض.

وشددت الوزيرة على أهمية التوعية دور رجال الدين في المساجد والكنائس بالتوعية بالمرض والوقاية منه، ودور شرطة الأمن لفحص القادمين من الخارج، ووسائل الإعلام والصحافيين في إيصال المعلومة الصحيحة حتى تنتشر الإشاعات، والعودة إلى الوزارة كمصدر وحيد للمعلومات.