أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة استقبال دولة قطر لرئيس جهاز الموساد وقيادات أمنية أخرى من الكيان الصهيوني، مؤكدة بأن مخاطر ذلك لن يغطيه الرشوة المالية التي تُقدّمها قطر للفلسطينيين، فالتطبيع الذي كانت دولة قطر سبّاقة إليه وتَعمّق بتبعيّتها وانغماسها في المخططات المعادية للأمة العربية هو الناظم لسياساتها مع الكيان الصهيوني، والمحدد لموقفها من مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وترى الجبهة أنّ استقبال رئيس الموساد الصهيوني يأتي في هذا السياق.
ودعت الجبهة أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية التي تُقيم علاقة مع دولة قطر إلى تغليب التصدي للسياسات القطرية التطبيعية مع الكيان الصهيوني وغيرها من السياسات الضارة بمصالح الأمة العربية، على الرشوة التي تقدّمها قطر للفلسطينيين والتي هي ليست بعيدة عن ترتيبات يجري إعدادها لتنفيذ صفقة القرن عبر بوابات عربية وغيرها.
ودعت الجبهة الشعب القطري وخاصة الشباب منه الرافض للتطبيع إلى التصدي الحازم لكل أشكال التطبيع واللقاءات مع الكيان الصهيوني التي يجريها النظام القطري، كما طالبت القوى الوطنية العربية إلى مواصلة العمل على مواجهة سياسات التطبيع والتصدي لكل من يقدم عليها.