أكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد 23/2/2020 ان دماء الشهداء الغالية لن تذهب هدرا ، وإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على أن نحفظ وصاياهم وعهدهم ونسير على طريقهم وأن حسابنا مع هذا العدو المتغطرس حساب طويل ومفتوح.
واحتسبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خلال بيان مقتضب لها "شهيدها المجاهد محمد علي الناعم "27 عاما"، الذي ارتقى في جريمة بشعة أثناء تأدية واجبه الجهادي ، معتبرةً ان الاحتلال ارتكب عدواناً سافراً باستهدافه والتنكيل بجثمانه الطاهر وسحبه بطريقة تدلل على العدوانية والحقد.
وشددت الحركة على إن مسيرة الجهاد والرباط متواصلة ، وهذه الجرائم العدوانية البشعة ستزيد المجاهدين صلابة وثباتا على طريق الحق مهما كلّف ذلك من ثمن.
ودعت الحركة أبناء شعبنا للالتفاف حول نهج المقاومة الذي عبده الشهداء الأبرار وساروا عليه والاستعداد الدائم لحماية هذا النهج والدفاع عنه.
من جهته ندد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم بالجريمة الإسرائيلية الوحشية التي اقترفها صباح اليوم، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام.
وقال البريم في تصريح لإذاعة صوت القدس، إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وأن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء .
وأضاف، أن الاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي.
وحذر البريم من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة تأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها.
وشدد على أن خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء.
وأبرق المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالتحية لشعبنا الذي ينتفض دوماً في ظل معركة تُركنا فيها وحدنا، ونفتخر بمواجهة كل المؤامرات التي تصادر حقنا في الوجود والمقاومة.
وشدد البريم على أن شعبنا رغم كل الارهاب الذي يمارسه الاحتلال لا زلنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع العدو.