عقبت الحكومة الفلسطينية، ظهر اليوم السبت، على إعلان نقابة الأطباء بالضفة الغربية اطلاقها فعاليات احتجاجية يوم غداً الأحد.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتيه، في تصريح صحفي:" إننا نؤمن بأن جميع الأطباء والكوادر الصحية والطبية والمهنية حريصة كل الحرص على حياة أبنائنا ومرضانا، لذلك فإننا نتوقع من الأخوة في النقابة تلبية دعوتنا والعودة للعمل كالمعتاد.
وأكد اشتيه، أن المنطقة تعيش حالة طوارئ بسبب فيروس "كورونا"، بعد تسجيل إصابات في دول الجوار، وهو أمر يستلزم من الجميع العمل بروح الفريق وبأعلى مستويات الجدية لحماية المواطنين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت نقابة الأطباء في الضفة الغربية عن سلسلة فعاليات احتجاجية بدءا من يوم غد الأحد، بعد أن قالت إن الحكومة رفضت الاستجابة لمطالبها.
وقالت النقابة، إنها ستشرع في الإضراب الجزئي غداً الأحد، إذ يتم العمل في الرعاية الصحية حتى الساعة الحادية عشرة صباحا ثم المغادرة.
وأشارت إلى أن العمل في المستشفيات والعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة حتى 11 صباحًا والتعامل مع الحالات الطارئة لأطباء العيون، بينما دعت لعدم الدوام في مبنى وزارة الصحة برام الله ونابلس.
وكانت وزيرة الصحة مي الكيلة دعت جميع الأطباء إلى الالتزام بالدوام الرسمي، وتقديم الخدمات للمواطنين، ووقف جميع أشكال عرقلة العمل والإضرابات والفعاليات الاحتجاجية من قبل نقابة الأطباء.
وأكدت الكيلة، أن طاولة الحوار هي المكان الوحيد لتسوية جميع الأمور ونقاش كافة الاقتراحات والطلبات، مشيرةً إلى أهمية تحييد المرضى عن أي فعاليات قد تمس بحقهم في العلاج، فلا يجوز تعريض حياة أبناء شعبنا للخطر تحت أي ظرف كان.
