أدى الآف المسلمين صلاة "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات على أبواب الأقصى على دخول المصلين وانتشار للقوات في ساحاته.
ولبى الآلاف من المسلمين النداء لاداء صلاة الفجر العظيم والذي اطلق عليه "فجر الفتح المبين" لتزامنه مع الذكرى السنوية الأولى لفتح مصلى باب الرحمة داخل الأقصى، بعد اغلاقه لمدة 16 عاماً، ورغم المحاولات المتكررة والدعوات القضائية خلال العام لاعادة اغلاقه أو تحويل استخدامه .
وأمتلا المصلى القبلي والمسجد القديم ومصلى باب الرحمة، بالمصلين، فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدة مناطق داخل الأقصى، خاصة في ساحات المصلى المرواني والمناطق القريبة من مصلى باب الرحمة، كما احتجزت هويات بعض الوافدين الى الأقصى قبل السماح لهم بالدخول.
كما أدى المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الفجر عند طريق المجاهدين – الطريق بين باب حطة والاسباط-، تأكيدا على حقهم في الوصول الى أقرب نقطة للمسجد، وقامت قوات الاحتلال بملاحقة بعض المصلين خلال قيام سيدة بتوزيع الشوكلاته على المصلين .