قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتيه، إنه ليس على أجندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زيارة قطاع غزة، لافتاً إلى أن من سيزور القطاع، هو وفد من منظمة التحرير الفلسطينية؛ لمناقشة (صفقة القرن) والانتخابات الفلسطينية.
وأضاف اشتية لبرنامج (على الموعد) في قناة (TRT عربي)، "ذاهبون إلى انتخابات؛ لتعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة كافة التحديات، ولدينا الجاهزية لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيلي، وقادرون على تحمل تبعات ذلك".
وحول صفقة القرن الأمريكية، أوضح اشتية، أن هذه الصفقة ليست أكثر من مذكرة تفاهم بين نتيناهو وترامب، ولن تجد امريكا شريكاً لها، فالدول العربية، أصدرت بياناً خلال القمة العربية، ورفضت هذه الصفقة.
وقال اشتية: "صوت الشارع الفلسطيني بجميع مكوناته وفصائله، يرفض بكل قوة صفقة القرن"، مستدركا: "نعمل على عقد مؤتمر دولي جديد بشأن فلسطين، على أرضية الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن الحوار مستمر بين القيادة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي بشأن هذا المؤتمر.
وأضاف: "إسرائيل لم تكن بحاجة إلى صفقة القرن، لتدمير ما تبقى من فلسطين، حيث إن لديها برنامجاً ممنهجاً قبل الصفقة، بشأن ضم القدس والأغوار وعزل قطاع غزة".
و أكد رئيس الوزراء، أن القيادة الفلسطينية لم تتعرض لأي ضغوط دولية للقبول بصفقة القرن، منوها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي مارست الضغوط على القيادة للقبول بالصفقة.