تدعو وزارة الإعلام المؤسسات الصحافية، ونشطاء الإعلام الاجتماعي إلى تحري الدقة، واستقاء الأخبار من مصادرها، وعدم الانجرار وراء شائعات لا سند لها وترويجها.
وترى أن الترويج الاعلامي لقصة مفبركة حول العثور على جثة متحللة لسيدة، وأحداث مستشفى أريحا حول فايروس "كورونا" وماترتب عليه من إثارة للشعب والتحريض يحتم على الاعلاميين التأكد من مصدر المعلومة، من خلال جهات الاختصاص.
وتؤكد الوزارة أن حرية التعبير حق اساسي ومكفول بالقانون، وليس منة من أحد، لكن الواجب يحتم على الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، وعدم المساهمة في نشر أخبار مضللة وكاذبة و تساهم في خلق حالة من الفوضى، وتعرض نسيجنا الاجتماعي للخطر.
وتحث المؤسسات الصحافية على اعتماد وزارة الصحة المصدر الاوحد فيما يتصل بفايروس "كورونا"، واعتبار الشرطة المصدر الرئيسي للأحداث التي تتعلق بعملها.