أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أنه تم خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، مناقشة الخطة السياسية لإدارة ترامب وسبل "حماية المساواة في الحقوق والقانون الدولي".
ومع ذلك، تقرر عدم اتخاذ قرارات رسمية بشأن القضية إلا في اجتماع الشهر المقبل "بعد الانتخابات الإسرائيلية".
وقال بوريل في نهاية الاجتماع "لقد تبادلنا وجهات النظر حول عملية السلام في الشرق الأوسط بعد عرض الخطة الأميركية، ناقشنا بإيجاز أفضل السبل لإعادة بدء عملية اتفق عليها الطرفان وأفضل السبل لحماية المعايير الدولية المتفق عليها، والمساواة في الحقوق والقانون الدولي، وطلب بعض الوزراء إدراج القضية في المناقشة مع القرارات الرسمية في الاجتماع المقبل".
واجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27، أمس، لمناقشة الخطة الأميركية الجديدة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
ووصف وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بـ"المعقد" الاجتماع الذي عقدوه في بروكسل، بسبب الخلافات العميقة بين العواصم الأوروبية.
ودعا وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن سابقا إلى نقاش على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وحصل على وعد في كانون الأول/ديسمبر بأن يبحث وزراء خارجية التكتل المسألة "بشكل معمق".